في اسرائيل يخشون من ان لجنة تيركل لن ترضي الاسرة الدولية ويستعدون لامكانية ان تشكل الامم المتحدة بالتوازي لجنة اخرى، على نمط لجنة غولدستون. اساس الجهد الان يتركز على محاولة اقناع الولايات المتحدة، بريطانيا، ودول اخرى صديقة لاسرائيل للاكتفاء باللجنة الاسرائيلية. عمليا، توجد هيئتان كفيلتان بان تعينا لجنة دولية. احداها هي مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف – الهيئة التي شكلت في حينه لجنة غولدستون، وسبق أن صادقت مبدئيا على تشكيل لجنة تحقيق دولية بعد عدة ايام من احداث الاسطول. الهيئة الثانية التي "تهدد" اسرائيل هي مجلس الامن في الامم المتحدة. الامين العام للامم المتحدة بان كي مون سبق ان اقترح تشكيل لجنة برئاسة رئيس وزراء نيوزيلندا السابق ونائبين – واحد تركي واخر اسرائيلي – ويبدو ان الاعلان عن تشكيل لجنة تيركل لم يغير موقفه. وقال أمس الناطق بلسان بان: "مع ان التحقيق الاسرائيلي المعمق هو أمر هام، الا ان الاقتراح بتحقيق دولي لا يزال على الطاولة، والامين العام يتوقع ردا ايجابيا من اسرائيل.