أثينا - أ ف ب - اتهم ناشط يوناني كان على متن السفينة التركية «مرمرة» التي كانت تنقل مساعدات انسانية الى غزة، القوات الاسرائيلية بأنها قتلت تركياً لأنه كان ينقل على الانترنت صوراً عن الهجوم على السفينة. وقال ديمتري بليونيس لصحيفة «الفتيروتيبيا» اليسارية: «بعد نصف ساعة من وقوع الهجوم، وعلى رغم الحرب الالكترونية، استمرت سفينة مافي مرمرة في بث صور على الانترنت بفضل نظام متطور كان يديره متطوع تركي. ثم رأيته قتيلاً بعد أن اصيب برصاصة في الرأس». واضاف بليونيس، وهو احد اليونانييْن اللذين كانا على السفينة التركية: «كانت اولوية الاسرائيليين وقف بث مشاهد الهجوم. وكان الاتراك نشروا على السفينة ربما مئة كاميرا كانت تبث صوراً بانتظام. وانقطع البث عندما قتل الشخص الذي كان يدير الشبكة». وتابع انه لجأ خلال الهجوم الى المركز الاعلامي على السفينة بناء لطلب القبطان التركي لدى وقوع الهجوم. وبعد السيطرة على السفينة، تعرض عناصر الكومندوس الاسرائيلي «بالضرب على صحافيين (...) وحطموا الكاميرات واجهزة الكمبيوتر والهواتف كافة».