غزة / سما / وكالات / أعلن مسئول قريب من المرشد الأعلى الإيراني اليوم، الأحد، أن الحرس الثوري الإيراني مستعد لمواكبة قوافل تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة فى حال أمر آية الله على خامنئى بهذا الأمر. وقال على شيرازى، الذى يمثل المرشد الأعلى الإيراني داخل الحرس الثورى، وفق ما نقلت عنه وكالة مهر للأنباء إن "القوات البحرية للحرس الثورى مستعدة تماما لمواكبة أساطيل الحرية والسلام التى تقل مساعدات إنسانية من العالم أجمع إلى شعب غزة الذى يتعرض للقمع". وأضاف، "إذا أصدر المرشد الأعلى للثورة أمرا فى هذا الصدد للقوات البحرية للحرس الثورى، فستتخذ تدابير عملية لمواكبة الأساطيل إلى غزة، عبر استخدام قدراتها ومعداتها". أكد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان الأحد، أن بلاده ستواصل التحرك حتى ترفع إسرائيل حصارها عن قطاع غزة. ووجه أردوجان انتقادات شديدة إلى إسرائيل إثر الهجوم الدامى الذى شنته القوات الإسرائيلية الاثنين الفائت على أسطول الحرية الذى كان فى طريقه إلى قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل تسعة ناشطين أتراك. وقال اردوجان فى خطاب ألقاه فى مدينة بورسا (شمال غرب) إن غزة "بالنسبة إلينا هى قضية تاريخية نقف فى وجه من يجبرون سكان غزة على العيش فى سجن فى الهواء الطلق". وأضاف "سنكون حازمين حتى رفع الحصار عن غزة ووقف المجازر والإقرار بحصول إرهاب الدولة فى الشرق الأوسط"، داعيا إسرائيل والفلسطينيين إلى إجراء مفاوضات سلام فى شكل جدى. وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ سيطرت عليه حركة حماس فى يونيو 2007.وبعد مهاجمة اسرائيل لأسطول الحرية، استدعت أنقرة سفيرها فى تل أبيب وألغت مناورات عسكرية مشتركة مع الدولة العبرية. وأوضح أردوجان أنه أجرى السبت اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون وبحث معه تشكيل لجنة تحقيق، مضيفا أن "عمل هذه اللجنة سيكون بالغ الأهمية بالنسبة إلينا". وذكرت الصحافة التركية أن مدعين أتراكا يبحثون إمكان ملاحقة أكبر المسئولين الإسرائيليين إثر هجوم 31 مايو.