غزة/سما/ أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح نائب مفوض التعبئة والتنظيم الدكتور عبد الله أبو سمهدانة أن الكرة كانت ولا زالت في ملعب حركة حماس فيما يتعلق بملف المصالحة خصوصاً بعد توقيع حركة فتح على ورقة المصالحة الفلسطينية والتي صاغتها القاهرة باعتبارها الراعي للحوار الفلسطيني الفلسطيني والحاضنة له, مطالباً بضرورة استغلال هذه الفرصة من وقوف المجتمع الدولي معنا لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة . وذكر أبو سمهدانة في تصريح صحفي أن الفلسطينيين في أمس الحاجة لإنهاء الانقسام الذي يهدد القضية الفلسطينية برمتها وعلى حماس أن تدرك جيداً أن إنهاء الانقسام واستعادة المصالحة هو الخيار الوحيد لحماية المشروع الوطني والذي سنواصل الدفاع عنه مهما كلفنا ذلك من ثمن . وتساءل أبو سمهدانة كيف يمكن لنا أن نواجه كل هذه التحديات ونحن ممزقون مختلفون مؤكداً أن العالم كله لو وقف معنا فلن يفيدنا ذلك في شيء مالم يتم إنهاء الانقسام المرير الذي ألقى بأعباء ثقيلة على كاهل الوطن والمواطن, ودعا حركة حماس إلى أن تحذو حذو حركة فتح وان تسارع إلى التوقيع على ورقة المصالحة بعيداً عن التردد . وفيما يتعلق بقرار الرئيس محمود عباس إرسال وفد مشترك من اللجنة التنفيذية للمنظمة والمركزية لحركة فتح إلى غزة لإتمام المصالحة, قال أبو سمهدانة أن الهم الرئيس والشغل الشاغل للرئيس عباس يتمثل في إنهاء حالة الانقسام, وأعرب أبو سمهدانة عن استهجانه لرفض حماس لمبادرة الرئيس هذه, والتي اعتبرها بدوره تأكيداً على السعي الجاد من قبل الرئيس لإنهاء الانقسام واستعادة المصالحة في هذا الوقت بالذات وأكد أبو سمهدانة أن إنهاء هذه الحالة من الفرقة والتشتت تمثل الرد الأقوى على جريمة الاحتلال باستهداف سفينة الحرية وهي التي ستقود مباشرة إلى كسر الحصار ومواجهة كل ما يحدق بقضيتنا من تحديات . وأكد أبو سمهدانه أن الجهود المصرية متواصلة لتحقيق المصالحه وأن مصر لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية و ستواصل مساعيها لانهاء الانقسام وهي لا تزال تنتظر رد حماس على ورقة المصالحة.