القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأحد ان هناك اعتقداً يسود لدي قيادة الكوماندو البحري الإسرائيلي ان عملية تقصي حقائق الاستيلاء على سفينة "مرمره" ستستمر عدة أسابيع غير ان القيادة مقتنعة في هذا الوقت بالذات ان الرجال - الذين هاجموا مغاوير البحر بمجرد تدليهم بالحبال من المروحية الى ظهر السفينة – كانوا مجموعة مدربة جيدا. ونسبت معاريف الى ضابط كبير في الوحدة قوله "ان هؤلاء النشطاء كانوا تلقوا تدريبات في معسكرات في كل من أفغانستان وباكستان واندونيسيا وبلغاريا".على حد زعمه وأضاف ان "الحديث يدور هنا عن أكثر من 50 شخصا في الثلاثينات من العمر أقوياء جدا كانوا يرتدون سترات واقية من الرصاص من أحسن نوع وكانوا مزودين بأجهزة الرؤية الليلية وكمامات واقية". ونقلت معاريف عن الضابط الكبير قوله انه قد عثر على ظهر "المرمرة" على خراطيش ذخيرة فارغة أمريكية تختلف عن تلك المستخدمة في الجيش الإسرائيلي. كما يستدل من استجواب ربان السفينة انه شاهد "نشطاء السلام" يلقون قطع أسلحة نارية الى البحر وبعد هذه الشهادة تم إحصاء كافة قطع الاسلحة النارية بحوزة أفراد الكوماندو وتبين انه ليست هناك أي قطعة سلاح ناقصة مما يعزز الاعتقاد بان "نشطاء السلام" استخدموا أسلحة نارية ضد المقاتلين الإسرائيليين. على حد زعمه وتساءل الضابط الكبير: تُرى هل شوهد مرة مدني يتعرض لإطلاق قنبلة صوتية دون ان ينفعل ويتأثر نفسيا بذلك ولا يخشى شيئا؟ واكد الضابط قائلا: حتى القتال لمدة نصف ساعة مع ارتداء كمامة واقية يعتبر أمرا صعبا للغاية. وأشار الضابط الكبير أيضا الى ان ربط كابل المروحية بسقف ظهر "المرمرة" ليس مجرد قرار لحظي بل ينتج عن تخطيط مسبق. ونسبت معاريف الى الضابط الكبير قوله أيضا ان "نشطاء السلام" استعانوا بنداءات وأوامر أسوة بوحدة عسكرية توزع أفرادها على عدة مراكز في السفينة مؤكدا ان مدنيا لا يعرف كيفية خطف مسدس من جندي وتجهيزه للرمي. على حد قوله