القاهرة / سما / ذكرت مصادر مصرية مطلعة أن قرار مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية قبل يومين بكسر الحصار عن غزة قد لقي صدى واضحا لدى الدول العربية. وأوضحت هذه المصادر أن عدداً من الدول العربية، من بينها المملكة العربية السعودية، والإمارات وقطر، تقوم حاليا بالتنسيق مع السلطات المصرية لإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي. وجاءت هذه الخطوة تماشيا مع مبادرة الرئيس المصري محمد حسني مبارك قبل خمسة أيام، بفتح معبر رفح البري لنقل المساعدات للقطاع، ولتنقل الحالات الإنسانية والطارئة، وحملة التأشيرات والإقامات. إلى ذلك، واصلت السلطات المصرية لليوم الرابع على التوالي فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لعبور الفلسطينيين من الجانبين والحالات الإنسانية، وإدخال المساعدات، ومواد الإغاثة إلى غزة. وأشار مصدر مسؤول في معبر رفح البري إلى أن السلطات المصرية قامت بتوفير طواقم عمل إضافية من مختلف الأجهزة العاملة في الجانب المصري لسرعة إنهاء الإجراءات وتيسير العبور، علاوة على توفير عدد إضافي من السيارات لنقلهم بين الجانبين. وأضاف المصدر أنه منذ فتح المعبر يوم الثلاثاء الماضي وحتى يوم أمس، بلغ إجمالي عدد العابرين 1942 فردا، حيث وصل مصر 932 فردا، فيما غادر مصر إلى قطاع غزة 1010 أفراد، إضافة إلى إدخال 42 مولدا كهربائيا، و5 سيارات ركوب للمعاقين، إلى جانب 7600 بطانية، و357 خيمة، وأشياء أخرى.
