رام الله / سما / أعرب النواب الإسلاميون في الضفة الغربية عن قلقهم الشديد إزاء قرار الاحتلال اليوم إبعاد النائب أحمد عطون وزير شؤون القدس خالد أبو عرفة عن مدينة القدس واعتبروه مؤشرا خطيرا يهدد مدينة القدس وما فيها خاصة وأن قرارات الإبعاد تشمل الرموز الفاعلة التي تحاول كشف مخططات المحتل في المدينة. وأكد النواب على ضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف تطبيق هذا القرار الذي سيساهم في تهويد القدس من خلال تغييب الأصوات التي تفضح ممارسات المحتل وتتصدى لعدوانه، وأوضحوا أن القرار ينبئ بهجمة جديدة ستطال مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وينذر بضرورة التحرك الفوري والعاجل لحمايتهما. وطالب النواب المؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري والعاجل للجم المحتل وإيقاف مخططاته ومنع تنفيذ قراره الذي بات يشمل حتى الآن ثلاثة نواب ووزير جلهم من أبناء الحركة الإسلامية. من جهتهم رفض النواب المقدسيين قرار المحتل بإبعادهم مؤكدين أنهم أصحاب الحق في الاقامة بالقدس وأن الاحتلال هو الدخيل والذي حتما سيغادرها في يوم من الأيام. وكان الاحتلال اليوم الجمعة قد قام باستدعاء النائب أحمد عطون ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة وسلمهما قرارا بالإبعاد عن القدس وأمهلهما ثلاثين يوما لمغادرتها وهو ذات القرار الذي سلم أمس للنائبين محمد طوطح ومحمد أبو طير من قبل .