القدس المحتلة / سما / قررت محكمة عسقلان اطلاق سراح الشيخ رائد صلاح ومحمد زيدان والشيخ حماد ابو دعابس ولبنى مصاروة بشروط مشددة منها الحبس المنزلي لمدة 5 أيام ومنعهم من السفر الى خارج البلاد لمدة 45 يوما ودفع غرامة مالية بقيمة 150 ألف شيكل. وكان موقع العرب السباق في الكشف عن اطلاق سراح الأربعة أمس الاربعاء بخبر انفرد به وفقا لمعلومات رفيعة المستوى. وقبل دخوله قاعة محكمة الصلح في عسقلان، صباح اليوم الخميس، قال رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح إن الجنود الإسرائيليين حاولوا قتله من خلال إطلاق النار على شخص آخر ظنا منهم أنه الشيخ صلاح. يشار إلى أنه من المتوقع أن يتم الإفراج في ساعات الصباح عن المعتقلين من أعضاء وفد عرب 48 المشاركين في أسطول الحرية. كما أعلن عن عقد مؤتمر صحفي في مدينة أم الفحم في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الخميس. وعلم أن العشرات قد توجهوا إلى سجن عسقلان لاستقبال أعضاء الوفد؛ رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، ورئيس الحركة الإسلامية الشمالية الشيخ رائد صلاح، ورئيس الحركة الإسلامية الجنوبية الشيخ حماد أبو دعابس، ومنسقة "غزة الحرة" لبنى مصاروة. كما علم أنه سيتم الإفراج عنهم بعد إجراء مداولات قصيرة في محكمة الصلح في عسقلان. ومن المتوقع أن يتم فرض شروط مقيدة عليهم. وجاء أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم في قاعة الواحة في مدينة أم الفحم. وكانت قد أعلنت الشرطة الاسرائيلية مساء الأربعاء انها ستفرج الخميس عن المعتقلين الاربعة في وفد عرب48 المشارك في اسطول الحرية.. وجاء هذا القرار بشكل مفاجىء بعد أن كانت محكمة الصلح في عسقلان مددت الثلاثاء الماضي، لمدة 8 أيام اعتقالهم. وقد ترافع عن المعتقلين المحامين حسن جبارين وأورنا كوهين من مركز "عدالة" بالاضافة الى تسعة محامين آخرين. وكان طاقم الدفاع أكد أنه ينوي الاستئناف على قرار التمديد.. ولكن الشرطة - كما ذكر اعلاه - أعلنت أنه سيتم الافراج عن المعتقلين الخميس.. يشار إلى أن قاضية الصلح، دينا كوهين، كانت ادعت ان قرارها بتمديد الاعتقال جاء اثر اقتناعها " بوجهة نظر النيابة التي تدعي أن إطلاق سراح أعضاء الوفد من شأنه أن يعرقل مجرى التحقيق ويعرض حياة الجمهور للخطر..!! وتوجه النيابة للمعتقلين عددا من التهم بينها "التخطيط لارتكاب جريمة، والتواجد في مكان جريمة، وتعريض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر، وحيازة واستخدام أسلحة". ولفتت تقارير اسرائيلية إلى أن هذه التهم موجهة لاعضاء وفد عرب48 الذين كانوا على متن أسطول الحرية بمن فيهم النائبة حنين زعبي التي اضطرت السلطات الاسرائيلية للافراج عنها بسبب "الحصانة البرلمانية"..