غزة / سما / اعتبر د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء إسماعيل هنية، موقف مجلس الأمن من الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال على أسطول الحرية بمثابة رضوخ للإرادة الصهيو أمريكية ،مؤكداً أن هذا الموقف يؤكد الانحياز الكامل للإحتلال الاسرائيلى. وقال رزقة فى تصريحات صحفيه اليوم الثلاثاء ":إن مجلس الأمن فشل فى القيام بواجباته إزاء حماية الاستقرار ومنع الجريمة"،مضيفاً إلى أنه كان يتوقع أن تشكل لجنة تحقيق أممية محايدة. وحول الموقف الأمريكى الذي حاول تعطيل إدانة الهجوم الاسرائيلى على أسطول الحرية قال رزقة": الإدارة الأمريكية احتكرت واغتصبت مجلس الأمن كما اغتصب "إسرائيل" الأراضي الفلسطينية"، معتبراً بأن مجلس الأمن هدفه حماية مصالح الدول الكبرى، فيما أبقت هذه الدول على الفصل السابع لعقاب الدول العربية والإسلامية وبالتالي لانثق بمجلس الأمن. وفى سياق آخر أكد رزقة بأن قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بايفاد عدد من أعضائها ومن أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح إلى القطاع لبحث المصالحة الوطنية، يأتى فى سياق حرف البوصلة عن جريمة أسطول الحرية. وقال المستشار السياسي": محمود عباس واللجنة التنفيذية اتخذت من هذه الأحداث وسيلة لحرف التوجهات السياسية"، معتبراً أن الوقت غير مناسب ولابد من تهيئة الأجواء لذلك.وكان مجلس الأمن أدان بلهجة مخففة العمل الإجرامى الذى قامت به الإحتلال ضد أسطول الحرية ووصفها "بأعمال أدت إلى وقوع ضحايا.
