خبر : أبو لبدة لا يستبعد تأثير مجزرة 'أسطول الحرية' على مؤتمر الاستثمار

الثلاثاء 01 يونيو 2010 11:39 ص / بتوقيت القدس +2GMT
أبو لبدة لا يستبعد تأثير مجزرة 'أسطول الحرية' على مؤتمر الاستثمار



رام الله / سما /  قال وزير الاقتصاد الوطني د. حسن أبو لبدة، اليوم، ’لا يوجد لدينا مؤشرات لانعكاس مجزرة ’أسطول الحرية’ على دخول المستثمرين المشاركين في مؤتمر الاستثمار، سوى بروز عثرة معينة’، رافضا تحديد طبيعة هذه العقبة، وأمل حلها. وتمنى أبو لبدة، في تصريح لـ’وفا’، أن لا تؤثر أحداث الأمس على المؤتمر، دون أن ينفي إمكانيات هذا التأثير. وتمنى أبو لبدة أن يشارك كل المسجلين للمؤتمر، وأن يأتوا لإثبات تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في تحديه للاحتلال. وأضاف ’نثق أن المستثمرين الذين قرروا المشاركة في مؤتمر الاستثمار، كان هدفهم المشاركة في بناء فلسطين، لتكون شامخة ومتحدية للاحتلال’. وأشار إلى مشاركة 1200 مستثمرا بصورة نظرية في المؤتمر، وهم الذين أكدوا حضورهم للمؤتمر، منهم حوالي 900 شخصية من فلسطيني الشتات، لافتا إلى مشاركة خليجية بارزة هذا العام في المؤتمر، بالإضافة إلى حضور دولي وعربي واضح. وأوضح أبو لبدة أن مؤتمر الاستثمار كان يمكن له أن يتحول إلى مؤتمر، مثل مؤتمرات الأمم المتحدة، ’لو كانت الظروف الفلسطينية أفضل من زاوية حجم مشاركة المؤسسات الدولية فيه’. وأكد أبو لبدة أن فعاليات مؤتمر الاستثمار، المقرر افتتاحه يوم غد في بيت لحم، ستقتصر فقط على الافتتاح الرسمي والكلمات، وجلساته القطاعية الثمان، وألغيت كل المظاهر الاحتفالية بما فيها ليلة تراثية كاملة، يشارك فيها فرق فنية مختلفة. وأشار أبو لبدة إلى أن قرار تعديل  جدول أعمال، يهدف إلى التركيز على ضرورة حشد الموقف الدولي لإلزام إسرائيل برفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة. وأشار أبو لبدة إلى عرض 125 مشروعا على مؤتمر الاستثمار، وتخص غالب القطاعات، وكلها حول المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وعن تأثير الجو السياسي الناتج عن المجزرة على نتائج المؤتمر، أوضح أبو لبدة أن هذه المؤتمرات لا تقاس من حيث النتائج، ولا تعقد لاتخاذ قرارات سياسية، الغاية منها هو التعريف بالجو الاستثماري في فلسطين، والتشبيك بين  المستثمرين، والأهم هو أن يحدث اللقاء، ويتم التعرف على الفرص المتاحة، وأن يتعرف المستثمرون على الواقع في فلسطين، وعلى التجارب الفلسطينية الناجحة. ولفت أبو لبدة إلى أن المستثمرين لهم حق البقاء لمدة أسبوعين، للتعرف على المستثمرين، والمدن والواقع الفلسطيني. ـ