القاهرة / سما / تابع الرئيس محمد حسنى مبارك اعتراض البحرية الإسرائيلية فجر اليوم لسفن المساعدات الإنسانية المتجهة إلى "غزة". وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن الرئيس مبارك إذ يستنكر لجوء إسرائيل للاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة وما أسفر عنه من ضحايا أبرياء.. فإنه يؤكد تضامن مصر شعبا وحكومة مع أهالى غزة ويعاود تأكيد أن المصالحة الفلسطينية هى الطريق لرفع الحصار وإنهاء المعاناة الإنسانية لسكان القطاع. واستدعت وزارة الخارجية منذ قليل السفير الإسرائيلى بالقاهرة يتسحاق ليفانون، لإبلاغه احتجاج مصر الشديد على التعامل الإسرائيلى مع قافلة أسطول الحرية التى كانت متوجهة إلى قطاع غزة عبر البحر، طالبة منه نقل رسالة الاحتجاج إلى الحكومة الإسرائيلية فى تل أبيب. وقد استدعت وفاء بسيم، مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير، السفير ليفانون فى لقاء لم يتجاوز دقائق معدودة. وقالت بسيم إنها أبلغت ليفانون إن مصر تدين أعمال القتل التى ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الناشطين والمدنيين وأنها لا نقبل بهذا الأمر، مؤكدة على أن ما حدث يؤكد على خطورة وعدم مشروعية الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة، موضحة أن الأحداث الدامية صباح اليوم تثبت مجدداً إصرار السلطات الإسرائيلية على تذكير العالم بأن قطاع غزة، مثله مثل بقية الأراضى الفلسطينية، ما زال يخضع للاحتلال الإسرائيلى بالكامل. وأشارت بسيم إلى أنه طلبت من ليفانون الرفع الفورى للحصار المفروض على القطاع، ورفع كافة إجراءات التضييق والحواجز فى بقية الأراضى الفلسطينية المحتلة.