خبر : استعداء سفراء إسرائيل في عدد من الدول الأوروبية والعربية

الإثنين 31 مايو 2010 12:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
استعداء سفراء إسرائيل في عدد من الدول الأوروبية والعربية



غزة / سما / إستعدت كلاً من تركيا وفرنسا وأسبانيا واليونان والسويد  والأردن اليوم الاثنين , السفراء الإسرائيليين لديها للاحتجاج على مجزرة أسطول الحرية الذي سيطرت عليه إسرائيل, مما أدى لإستشهاد ما يقارب 20 متضامن عربي وأجنبي وإصابة نحو 60 آخرين. وسادت مدن أوروبية وأخرى عربية مسيرات إحتجاج على الأسلوب الذي أقدمت عليه إسرائيل في تعاملها مع أسطول الحرية, في الوقت الذي حاول محتجون أتراك مهاجمة السفارة الإسرائيلية في أنقرة, مما دعا الخارجية الإسرائيلية بالطلب من رعاياها مغادرة الأراضي التركية فوراً. وحذرت تركيا، إسرائيل من عواقب لا يمكن إصلاحها في العلاقات الثنائية بعد الهجوم الإسرائيلي على سفينة تركية تابعة لأسطول الحرية الذي ينقل ناشطين ومساعدات إلى قطاع غزة. وأعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان صحفي وصل لــ سما نسخة عنه  " أنها تدين بشدة الممارسات الإسرائيلية ووصفتها بغير الإنسانية ". وأضاف البيان " الحادث المؤسف الذي حصل في عرض البحر انتهاك واضح للقانون الدولي ويمكن أن تترتب عنه عواقب لا يمكن إصلاحها في علاقاتنا الثنائية ". وقالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية في تصريح صحفي, إن الحكومة اليونانية قامت بتشكيل لجنة طوارئ لمتابعة العدوان الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية، لا سيما وأن من بين المتضامنين نواباً يونانيين". ويأتي هذا التحرّك في ظل طلب وزارة الخارجية التركيّة من الحكومة الإسرائيلية بتوضيح عاجل ومفصّل بشأن عملية اقتحام سفن أسطول الحريّة وإطلاق الرصاص الحي على المتضامنين المتواجدين على متنها، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكان وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو استدعى في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، السفير الإسرائيلي في أنقرة جابي ليفي، في أعقاب اجتماع طارئ جمع الرئيس التركي عبد الله غول برئيس حكومته رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته، لبحث الاعتداء الإسرائيلي على قافلة السفن الدولية. وبدوره طالب الإتحاد الأوروبي إسرائيل فتح تحقيق جدي وعاجل في مقتل نشطاء دوليين على متن أسطول الحرية.