خبر : المواجهة خلال ساعات ..بحرية الاحتلال تطالب قاقلة السفن بعدم الاقتراب من ساحل غزة وليبرمان يطالب باطلاق سراح شاليط مقابل السماح للسفن بالوصول الى القطاع

الإثنين 31 مايو 2010 01:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT
المواجهة خلال ساعات ..بحرية الاحتلال تطالب قاقلة السفن بعدم الاقتراب من ساحل غزة وليبرمان يطالب باطلاق سراح شاليط مقابل السماح للسفن بالوصول الى القطاع



نيقوسيا وكالات القدس المحتلة اعلنت الاذاعة العبرية الرسمية ن سلاح البحرية الاسرائيلي اجرى اتصالامع قائد السفينة التركية الاكبر المتجهه الى سواحل غزة وطلب منعه عدم الاقتراب من شواطئ القطاع والا تعرضت الى السفينة وطاقمها ومن عليها للاعتقال. ونقلت الاذاعة عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها ان 16 سفينة من سلاح البحرية ووحدات من الكومانوز البحري وطائرات مروحية تحلق في المكان استعدادا للمواجهة فيما تقوم طواقم  الحرب الالكترونية بالتشويش على اجهزة الرادار التابعة للسفينة .   من جهته قال وزير الخارجية الاسرائيلي ليبرمان "اذا كان من يقومون بتسيير القوافل الى غزة معنيين برفع الحصار فعليهم الطلب من حماس اطلاق سراح شاليط" موضحا ان اسرئيل على استعداد للسماح للسفن بالوصل الى القطاع في حال انهاء ملف الجندي الاسير.    من جهتها قالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة إن وتيرة التشويش على بعض وسائل اتصالسفن الأسطول تزداد بين الحين والآخر، وذلك في إطار التحركات الاسرائيلية الهادفة لإعاقة تقدم الأسطول نحو هدفه.   وأكدت الحملة تلقيها تقاريرًا من أعضائها المتواجدين على متن الاسطول تفيد باستلامهم اتصالات يعتقد أن مصدرها اسرائيلي تحذرهم من الاستمرار في الابحار وتتوعدهم بأنهم سينالو ما يستحقون من عقاب.   وقال عضو الحملة أمين أبو راشد -من على متن قارب 8000- إن سلطات الاحتلال، كما يبدو، زادت من محاولاتها للتشويش على وسائل الاتصال اللاسلكي التي تستخدم بين السفن وبين السفن والعالم الخارجي.   واضاف"ان فنيي الأسطول يحاولون تجاوز تلك الإشكاليات. ويشكل نجاح الأسطول اختراقًا وضاحًا في الحصار البحري الذي حرم غزة من دخول أي سفينة من الخارج لمياهها الإقليمية منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967".   وانطلق الأسطول عصرًا في طريقه لغزة التي من المتوقع أن تستغرق 18 ساعة حال نجح الأسطول في تجاوز العوائق الإسرائيلية.   ويتكون أسطول "الحرية" من ستة سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.   وتحمل 750 مشاركًا من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.   كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركيًا، سيما وأن الحرب الأخيرة  خلفت نحو 600 معاق بغزة.   من جهتها قالت اذاعة جيش الاحتلال ان منطقة الساحل الجنوبي اعلنت منطقة عسكرية مغلقة فيما تم اخلاء منطقة كبيرة من الميناء.