القدس المحتلة / سما / قال نوعام شاليط والد الجندي الأسير لدى حركة حماس في قطاع غزة جلعاد شاليط الأحد إن ذوي الجندي لم يعودوا قادرين على السكوت حيال تأخر انجاز صفقة تبادل الاسرى، بعد مرور أربع سنوات على أسر ابنه. وقلل نوعام شاليط من أهمية ما يسمى بـ"قانون شاليط" في إحداث تغيير جوهري بموقف حركة حماس التي تحتجز ابنه. وأكد شاليط في لقاء بثه التلفزيون الاسرائيلي القناة العاشرة" أن الفجوات القائمة بين مواقف طرفي المفاوضات ما زالت بحجم لا يسمح بإعادة الحرية لجلعاد, وقال "للأسف الأمور لا تتقدم". وتطرق نوعام شاليط إلى أسطول الحرية الذي يسعى لكسر الحصار عن قطاع غزة وقال "حاولنا تحقيق تعاون ما مع منظمي القافلة لينقلوا رسالة أو طرد إنساني ولكنهم للأسف أجابوا بالرفض". وأضاف "الحصار المفروض على قطاع غزة ليس مرسوما إلهيا, ويمكن إنهائه خلال ساعتين, إذا قبلت حماس بالصفقة التي اقترحها المبعوث الألماني". وزعم نوعام شاليط أنه بالإمكان إنهاء هذا الحصار الجزئي، على حد تعبيره، خلال ساعتين فقط في حال قررت حركة حماس التي تسيطر على القطاع القبول بالشروط الإسرائيلية للإفراج عن الأسرى "صدقني الحصار سيفك خلال ساعتين فقط".