الصواريخ التي سلمتها سوريا لحزب الله توجد في معظمها على الاراضي السورية، هذا ما كشف النقاب عنه رئيس الوزراء نتنياهو لنظيره الايطالي سلفيو برلسكوني. وهكذا أكد نتنياهو المنشورات التي ظهرت في نهاية الاسبوع في مجلة "التايمز" اللندنية، وقالت ان قاعدة سرية لحزب الله تعمل على الاراضي السورية. في اثناء لقائه مع برلسكوني يوم الاربعاء اشار نتنياهو الى أن سوريا اقامت قاعدة صواريخ خاصة في اراضيها لحزب الله، توجد فيها صواريخ بعيدة المدى. وحسب رئيس الوزراء، فان ايران هي المسؤولة عن اقامة القاعدة. وادعت "التايمز" بانه حسب صور القمر الصناعي والتي وصلت الى الصحيفة، توجد القاعدة قرب مدينة ايدرا، في الشمال الشرقي لدمشق. وتوجد في القاعدة مبان سكنية، مخازن سلاح وشاحنات. رجال حزب الله، الذين يعملون من القاعدة بشكل حر تماما، ينقلون السلاح بشكل عام عندما تكون حالة الطقس تشوش التقاط الاقمار الصناعية وتجعل من الصعب على اسرائيل اكتشافها، هذا ما يقوله مصدر امني للصحيفة. ومن القاعدة في سوريا تصل الصواريخ الى البقاع اللبناني او الى الجنوب. كما تفيد الصحيفة ايضا بان اسرائيل اعتزمت قصف الصحيفة والقوافل التي تنقل السلاح ولكنها خضعت للضغط الامريكي لالغاء الهجوم. وحسب معلومات وصلت الى "معاريف" فان صواريخ سكاد التي قيل ان السوريين نقلوها الى حزب الله لم تنقل بعد الى لبنان، ولكن الرقابة العسكرية لم تسمح "لمعاريف" على مدى عدة اسابيع بنشر المعلومات. وقال الناطق بلسان السفارة السورية في لندن لصحيفة "التايمز" انه "اذا كانت مثل هذه المخازن للسلاح موجودة، فانها تكون للاستخدام الحصري للجيش السوري وهذا ليس شأن احد". كما أن الرئيس السوري بشار الاسد هو الاخر نفى المعلومات التي قالت انه انتقلت صواريخ سكاد الى الاراضي اللبنانية ووصف التقرير بانه "حكاية نشرها الاسرائيليون".
