الخليل / سما / ثمن القائم بأعمال محافظ محافظة الخليل د. سمير أبو زنيد، المؤسسات القائمة على حملة (من بيت لبيت) لمقاطعة منتجات المستوطنات، مشيدا بدور الأجهزة الأمنية وتعاون المواطنين مع هذه الحملة. جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للمجلس التنفيذي للمحافظة، حيث تم مناقشة الوضع العام في المحافظة، لاسيما الوضع السياسي، والتعليمي، والاقتصادي، والصحي، والأمني، وآليات دعم مكافحة منتجات المستوطنات. وأشاد ابو زنيد بدور وزارة الاقتصاد الوطني، وأقاليم حركة فتح في المحافظة التي ساهمت في إنجاح هذه حملة المقاطعة، وشكر الأجهزة الأمنية وجميع المتطوعين الذين شاركوا فيها. واكد ابو زنيد، أهمية انعقاد الاجتماع بشكل دوري، إضافة إلى أهمية تفعيل عمل اللجان مما يساهم في تنسيق و تفعيل عمل المجلس، للوصول إلى نتائج ايجابية تساهم في تقديم الخدمات الأفضل للمواطن. واطلع أبو زنيد، أعضاء المجلس التنفيذي على الإنجازات والتطورات في محافظة الخليل عموما، والبلدة القديمة خصوصا، مشيرا إلى افتتاح العديد من مكاتب وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية تماشيا مع قرار مجلس الوزراء بهذا الخصوص، وكان أخرها افتتاح مكتب الإحصاء المركزي، وكذلك نقل مكتب وزارة الشؤون الخارجية للبلدة القديمة، وافتتاح مكتب ضريبة الدخل في البلدة القديمة وذلك في سياق تعزيز صمود أهل المواطنين و إعادة إحياء البلدة القديمة واسواقها . وبحث أبو زنيد مع اعضاء المجلس الأمر العسكري الذي يقضي بمصادرة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في منطقتي، وادي الحصين، والنصارى، لصالح شق شارع استيطاني بين مستوطنة كريات أربع والحرم الإبراهيمي الشريف، وتسليمهم لإخطارات هدم لعائلات في البلدة القديمة، مؤكدا أنه تم إعلام مكتب السيد الرئيس وبعثة التواجد الدولي بهذا الخصوص، وطالب بالعمل على وقف هذا القرار التعسفي. وأشار مدير الأوقاف في المدينة، زيد الجعبري، أن الجانب الإسرائيلي قام بأعمال الصيانة والترميم في الجزء المغتصب من الحرم الإبراهيمي، والذي كان ينفذ من قبل وزارة الأوقاف الفلسطينية منذ القرار الإسرائيلي بضم الحرم الإبراهيمي، وكما واطلع الحضور على الممارسات الاسرائلية في الحرم و منع رفع الأذان في بعض الأوقات.
