رام الله / سما / اكد د واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "ان سرائيل غير آبهة بكل مواقف المجتمع الدولي موضحا ان جبهة التحرير الفلسطينية عبرت عن موقفها من المفاوضات الغير مباشرة بضرورة عدم الذهاب الى المفاوضات بكافة اشكالها دون التزام حكومة الاحتلال بوقف تام للاستيطان وفي مقدمتها مدينة القدس". وأضاف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية فى تصريح صحفي وصل" سما " اليوم "ان التصعيد الاسرائيبلى فى الاراضى المحتلة بعد انتهاء جولة ميتشل ليس وليد اللحظة الراهنة ، انما يأتي تنفيذا لبرنامج الحكومة اليمينية التي يقودها نتنياهو – ليبرمان وغلاة المستوطنين واي حديث عن عملية تسوية ذو جدوى تعتبر ضربا من الخيال وهذا ما حصل اثر زيارة ميتشل الاولى التي اعقبها اعلان باراك عن بناء وحدات استيطانية كما تم الاعلان عن 1600 وحدة استيطانية تزامنت مع زيارة نائب الرئيس الامريكي بايدن الامر الذي يظهر ان هذه الحكومة المتطرفة مستمرة في تصعيد عدوانها على اراضي الضفة الفلسطينية بالاضافة الى تشديد الحصار على قطاع غزة ولا تجد حرجا بالحديث عن اعادة احتلال قطاع غزة وشن حرب على لبنان وغيرها من الدول وبالتالي فهي غير آبهة بكل مواقف المجتمع الدولي الذي لم ترتقي مواقفه الى فرض عقوبات ازاء هذه العربدة الاحتلالية". وأشار" ان ذلك يزيد الثقة بان الادارة الامريكية لم تمارس ضغوطا على حليفتها الاستراتيجية للجم ممارسات الاحتلال ووقف عدوانه وتنفيذ ما وعدت به بضرورة وقف الاستيطان ونحن لم نرهان باتت على موقف الادارة الامريكية، وكل ما يقال عن خطوات بناء الثقة لا يتعدى بكونه تضليل وخداع للرأي العام ". وحول وجود بوادر ايجابية لاتمام المصالحة اوضح ابو يوسف" ان المصالحة الوطنية ضرورة وطنية لا بد منها في اطارها العام ، مشددا على توحيد كافة الجهود والطاقات من اجل انجازها باعتبار ان استعادة الوحدة الوطنية يشكل المقدمة الاولى لمواجهة مخططات الاحتلال الرامية الى شطب وتقزيم الحقوق الوطنية والسياسية للشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عن قطاع غزة ". وأضاف "ان الانقسام هدية مجانية للاحتلال الاسرائيلى واستمراره ركن رئيسي من اركان سياسته الاستراتيجية والمؤسف ان حركة حماس لم تستجيب حتى هذه اللحظات لكل نداءات العقل والمنطق بالذهاب للتوقيع على الورقة المصرية من اجل انهاء هذا الوضع الشاذ وتغليب المصلحة الوطنية العليا على غيرها من المصالح الاخرى".. وأشار أبو يوسف الى جهود الجبهة المستمرة هى و فصائل العمل الوطني لاقناع حركة حماس بقبول المصالحة الوطنية واجراء حوار وطني شامل يأخذ بعين الاعتبار كافة الملاحظات من اي طرف كان مستندا في ذلك الى جولات الحوار السابقة التي جرت في القاهرة . وختم الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينيةوعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د واصل أبو يوسف ان التهديدات الاسرائيلة لسوريا ولبنان والمنطقة ليست غريبة لان الاحتلال الاسرائيلي قام على اساس العدوان والتوسع بشكل منهجي منذ نشوءه وحتى الان ، مشيرا ان التهديد الذي يستهدف سوريا ولبنان ودول المنطقة يأتي في سياق تفريغ محتوى هذه الدول من كونها دول تقف عائقا في تنفيذ مخططاته الاجرامية للمنطقة ، وبالتالي فان رفع وتائر التهديد او انخفاضها يمنحها مجالا للتهرب من استحقاقات المجتمع الدولي وتنفيذ قراراته المتعلقة بالصراع العربي الاسرائيلي وعملية التسوية التي اعقبت حرب الخليج الثانية وحصار العراق ومؤتمر مدريد وغيره من القرارات ذات الصلة" .