خبر : أمان.. أم رئاسة بلا حراسة.."أبو مازن" يذهب "وحيداً" بحفيدته المريضة للمشفى.. والحرس نائم

الخميس 27 مايو 2010 10:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
أمان.. أم رئاسة بلا حراسة..



رام الله / سما / تقول الرواية من أمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن اعتقالات واسعة تمت خلال الأيام الماضية بعد أن اكتشف الرئيس أن بيته في رام الله بلا حراسة ليلاً. بدأت الحكاية عندما فوجئ الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليل الأحد 23-5-2010 بوجوده وحيداً مع زوجته وأحفاده في منزله بمدينة رام الله. الحراسة نائمه والسائقون مفقودون، ولا أحد يجيب على الخط الهاتفي الذي يصل غرفة نوم الرئيس بمركز الحرس الرئاسي. فقد أيقظت "أم مازن" زوجها الرئيس لتخبره أن حفيدته مريضة وأن درجة حرارتها تفوق المعتاد. فهرع إلى الهاتف الداخلي ليطلب من حراسه تجهيز السيارة لنقلها إلى المشفى حيث أن والدها (ابنه) طارق كان مسافراً. تقول رواية الأمن للعربية نت "أن الرئيس اكتشف أن لا أحد عند الطرف الأخر للخط الهاتفي، فهاتف مركز السائقين لاستدعاء السائق المناوب، وكان الجواب مماثلاً، لا جواب. فما كان من الرئيس وزوجته إلا أن نقلا الطفلة إلى المشفى". هناك في "مركز طوارئ الهلال الأحمر في رام الله" تنبه أحد الحراس الليليين في المركز إلى أن الرئيس وحيد بدون أمن مرافق، فبادر لاستدعاء حراسات تتبع شركة حراسة خاصة لابن الرئيس "طارق عباس". مصادر مطلعه قالت إن أكثر من مئتين وخمسين رجل أمن تابعين للحرس الرئاسي الخاص أودعوا السجن على ما يبدو، بعد فتح تحقيق رسمي في الأمر.  من جهته نفى اللواء عدنان الضميري الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية، ما تناقلته وسائل الأعلام نقلا عن العربية نت حول الرئيس أبو مازن وأمنه.وقال اللواء الضميري في بيان اصدره الليلة ان ما جرى تناقله :"ما هو إلا قصة ساقطة وخبر مفبرك وسخيف عار عن الصحة والمصداقية" .