غزة / سما / أكد أيمن طه، المتحدث الإعلامى باسم حركة حماس، أن التصعيد الإسرائيلى ضد غزة على مدار الأيام الماضية يأتى كجزء من الجرائم التى ترتكبها إسرائيل ضد القطاع. ونقلت صحيفة اليوم السابع عن طه قوله " إن إسرائيل تسعى بهذا التصعيد إلى تحقيق أكثر من هدف، الأول هو خلق حالة من عدم الاستقرار للمقاومة داخل قطاع غزة عن طريق إراقة الدماء، والهدف الثانى يأتى بمثابة اختبار لمعرفة استعدادت المقاومة، وما قامت بتطويره من أسلحة وما تملكة للرد على أى اعتداء إسرائيلى محتمل، أما الهدف الثالث هو محاولة استدراج حماس للرد على هذا التوغل، مما يصعد الموقف لحرب. وأوضح ، أن هذا التصعيد يأتى ضمن مناورات يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى، وشدد طه على أن حماس، كفصيل مقاومة، جاهزة لمواجهة أى مخاطر تهدد القطاع، قائلا: "نحن كحركة مقاومة ندرك الهدف من هذه الاعتداءات والتى تسعى بها إلى استفزازنا وجرنا إلى الرد عليها وعدم الحفاظ على ضبط النفس"، مشددا على أن حماس على استعداد للرد على أى هجوم، وأنها هى التى ستحدد وقت الحرب ومكانها ولن تعطى الفرصة لإسرائيل لفرضها عليها. وأشار المتحدث باسم حماس إلى أن هذا التصعيد يأتى ضمن حملة تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة ومعها ما أعلنته بعدم السماح لأسطول الحرية بدخول القطاع، والتى اعتبرها جريمة بشعة جديدة و"بلطجة" إسرائيلية حتى لا يطلع العالم على الأوضاع السيئة التى يعانى منها قطاع غزة، قائلا: "إسرائيل لا تريد كسر الحصار عن غزة بكل الطرق"، مؤكدا أن كل المحاولات الإسرائيلية ستبوء بالفشل أمام التضامن العربى والعالمى والفلسطينى معهم.