غزة / سما / طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس والنائب عن كتلة التغير والإصلاح بالمجلس التشريعي الفلسطيني حركة فتح بالضفة الغربية بوقف التعاون الأمني مع الاحتلال ,ورفع الغطاء التنظيمي والوطني عن قيادات الأجهزة الأمنية . ودان المصري خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم بغزة استمرار سياسة الإعتقال السياسي بحق ابناء وقيادات ونواب الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية, قائلا:"ما زال أكثر من ألف فلسطيني وفلسطينية يقبعون خلف قضبان سجون الأجهزة الأمنية وتشير الإحصائية أن 631 أسير محرر تم اختطافه في عام 2009فقط على يد سلطة فتح". وتابع :" جرائم فتح لم تتوقف عند اغتيال واعتقال وملاحقة المجاهدين بل تعدت إلى اعتقال العشرات من زوجات الشهداء والأسرى ، وتعرضهم للتعذيب كما الرجال ، كحادثة اعتقال الأسيرة الجريحة ميرفت صبري والمختطفة في سجون فتح منذ ستة شهور في ظروف مأساوية ". كما واعتبر المصري استمرار الانتهاكات والجرائم بالضفة دليل على زيف دعوات الحوار من قبل حركة فتح ، محملا فتح وكتلتها البرلمانية كامل المسؤولية في استمرار الانتهاكات والجرائم ضد الشعب وممثليه في الضفة الغربية ، داعيا الفصائل الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية في وقف جرائم سلطة فتح في الضفة . ودعا القيادي في حماس مؤسسات حقوق الإنسان إلى فضح السياسة الخطيرة التي تسلكها فتح ضد حقوق الإنسان , داعيا الفلسطنيين في الضفة المحتلة إلى الصبر والثبات والوقوف بحزم وتحدي أمام هذه الجرائم .