الرياض خاص اكدت مصادر في حركة فتح ان الزيارة التي قام بها وفد يمثل مركزية الحركة الى العربية السعودية مؤخرا كانت ناجحة بجميع المقاييس وان القيادة السعودية كعادتها وقفت بالقرب من المشاكل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الاسرائيلي المتكرر على اراضيه. ونفى المصدر المسؤول في الحركة ما ذهبت اليه بعض التنظيمات التي لم يرق لها نجاح الزيارة فسلطت مواقعها الالكترونية ووسائلها الاعلامية للتشويش على النتائج. وقال المصدر ان هذه المواقع التي نقلت التلفيقات عن لسان مسؤولين في تلك التنظيمات لم تكتف بالكذب والافتراء بل تطاولت على دور العربية السعودية وحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين. وقال مصدر في سفارة فلسطين في الرياض ان وفد مركزية فتح لاقى استقبالا حارا ولائقاً من الخارجية السعودية تضمن مراسم استقبال ووداع رسميه.. ووصف اللقاء الذي دام ساعة ونيف بأنه دافئ وحميم وناجح في كنف سمو الأمير سعود فيصل وزير الخارجية وذلك في بيته دلاله على الحميمية في اللقاء .. وأضاف المصدر انه تم مناقشة كل الأوضاع بما فيها الوحدة الفلسطينية والتحرك السياسي ومطاردة إسرائيل قانونياً .. وأضاف المصدر بان عددا من اعضاء اللجنة المركزية أدو فريضة العمرة قبل مغادرتهم الأراضي السعودية . واضاف ان الزيارة كانت على ترتيب عالي ما بين السفارة باشراف السفير / جمال الشوبكي والخارجية السعودية ضمنت النجاح الكامل لهذه الزيارة التي انجزت ما هو مقرر لها . وفيما يتعلق بللقاء الجماهيري بين وفد فتح والجالية الفلسطينية فان السفارة قد وجهت دعوات لعدد من ابناء الجالية يقدر ب 150 مدعو عجت بهم القاعة وسط تفاعل ونقاش مثمر وبناء مابين المدعويين وأعضاء اللجنة المركزية . وشدد المصدر على ان العربية السعودية دولة قوية امنيا بالتالي فان المزاعم حول وجود قوة امنية داخل البعثة الدبلوماسية الفلسطينية تساهم في تثبيت الامن باطلة وغير لائقة واكد المصدر الفتحاوي ان اللقاء الفلسطيني السعودي جاء نتيجة وفي سياق طبيعي لسلسلة اللقاءات الناجحة والاخوية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس محمود عباس والتي تؤكد حرص القيادة السعودية على تقديم الدعم الكامل ماديا ومعنويا والنصح للقيادة والشعب الفلسطيني.
