خبر : مؤسسة "أمان" تناقش واقع المنظمات الأهلية الفلسطينية ودورها في بناء نظام النزاهة الوطني

الأربعاء 26 مايو 2010 05:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
مؤسسة "أمان" تناقش واقع المنظمات الأهلية الفلسطينية ودورها في بناء نظام النزاهة الوطني



رام الله ضمن برنامج مكافحة الفساد من خلال بناء نظم النزاهة الوطنية في العالم العربي والذي ينفذ بالتعاون مع منظمة الشفافية الدولية في أربع دول عربية (مصر، المغرب، لبنان، فلسطين) عقدت مؤسسة "أمان" ورشة عمل عامة في معهد الشهيد نعيم خضر في مقر الاغاثة الزراعية فرع الشمال، حول دراسة نظام النزاهة الفلسطيني 2009 بهدف التوعية بأهمية بناء نظام نزاهة وطني فلسطيني فعال يركز على دور المنظمات الأهلية الفلسطينية في بنائه.وحضر الورشة 60 مشاركا ممثلين عن العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجالس المحلية والبلديات وجمعيات تعاونية ومراكز نسوية.تناول الباحث في مؤسسة أمان المحاضر في جامعة بير زيت الدكتور احمد أبو دية في الورشة أهمية نظام النزاهة الوطني، مبيناً دور الأعمدة الستة عشر المكونة للنظام. واوضح أنه عندما يعمل هذا النظام بشكل جيد وفعال فانه يمكن المؤسسات من الوقاية من الفساد وبالتالي يعزز النزاهة والمساءلة اذ يصبح الجميع حارساً ومحروساً في ادارة المال العام.ثم تناول أبو دية دور المنظمات الأهلية (التي هي أحد الأعمدة في النظام) في تعزيز النزاهة واستهدافها للفساد من خلال نشاطاتها المختلفة، وتعزيزها لمفاهيم الحكم الصالح في عملها، داعياً هذه المنظمات إلى تطبيق التوصيات الخاصة بنظام النزاهة في بيئة عملها تجاه طواقمها التنفيذية وهيئاتها الحاكمة وجمهورها المستهدف والمجتمع الفلسطيني ككل، فلا يمكن لهذه المنظمات أن تراقب وتسائل الحكومة ومؤسساتها وتطالبها بالشفافية وهي نفسها لا تتمتع بذلك.وافتتح ورشة العمل التي تخللها نقاش وتساؤلات حول المواضيع التي أثيرت فيها، الدكتور سامر الأحمد مدير الإغاثة الزراعية في الشمال مرحبا بوفد "أمان" ومشيدا بالدور المهم الذي تلعبه "أمان" في إرساء مبادئ ونظم الحكم الرشيد من خلال نشر ثقافة النزاهة والشفافية والمساءلة في المجتمع الفلسطيني ومكافحة الفساد.