غزة / سما / خرج اليوم مجموعة من وسائل الإعلام والصحفيين ووكالات الإنباء تنديدا بقانون شاليط والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسري في السجون الإسرائيلية. هذا ونظم المسيرة التضامنية أسامة شقيق الأسير على أبو فول والمتضامن محمد المجدلاوى برعاية منسق الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وجابت المسيرة التضامنية من الجنوب إلي الشمال لنصرة الأسرى وتنديدا بقانون شاليط ويستمر المشاركين في مسيرة المشي على الأقدام من رفح إلى بيت حانون مسافة 48 كم للتضامن مع الأسرى حيث وصلوا للمنطقة الوسطي وسط هتافات الجماهير المؤيدة لهذه المسيرة التضامنية مع الأسرى داخل السجون والمبعدين في غزة بعد انطلاقهم الساعة العاشرة والنصف صباحا. حيث أكد الصحفي نصر أبو فول مدير الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام المشارك في المسيرة المستمرة أن المسيرة تسير بخط جيد برغم حالة الحر والجو الجاف والشمس الساطعة إلا أن جميع المتضامنين صمموا على بذل طاقتهم للوصول إلى بيت حانون وسط حشود معهم تضم كبير مبعدي كنسية المهد أبو جلال الهريمى والمتضامنين مطلقا هذه الفكرة أسامة أبو فول ومحمد المجدلاوى وبرعاية الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية على رأسهم منسق عام الحركة الشعبية نشأت الوحيدي وعدد من الصحافيين. يأتي ذلك بعد مشاركة أبو جودة النحال عضو المجلس الثوري لحركة فتح المشاركة معهم فى هذه المسيرة التضامنية, والذي أعطى نفسا وعزيمة قوية للاستمرار بالتضامن في هذه المسيرة والأسرى داخل السجون, وشارك بالمسيرة المستمرة الآن الأسير المحرر ماجد شاهين وأسير محرر من عائلة شعت. وتستمر في هذه الأثناء المسيرة التي وصلت إلى المنطقة الوسطي لتنجز نصف مسافة قطاع غزة المقررة 48كم. ومن جانبه قال منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية نشأت الوحيدي أن الفعالية جاءت تنديدا بالممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى في المعتقلات. وأكد الوحيدي، إن قانون شاليط الجديد يأتي ضمن الحرب النفسية التي تشنها مصلحة السجون بحق الأسرى، وكذلك الضغط على الفصائل للتنازل على حقوقهم الوطنية. هذا وعبر الوحيدي عن شكره لجميع من شارك ولبى النداء لأسرنا البواسل من الوسائل الإعلامية المحلية والدولية ووكالات الإنباء والصحفيين ومنهم راديو الشعب ووكالة معا الإخبارية وطاقم فضائية الجزيرة في غزة وعلى رأسهم وكالة هلا فلسطين الإعلامية, والشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام بممثلها نصر أبو فول ومشاركة الأخ باسل الطناني وأدهم الحجار وسامي زقوت الذين ساعدوا على نجاح هذه المسيرة التضامنية ورفضهم لعدم تغيب قضية الأسرى عن وسائل الإعلام. ومن جهتهم عبروا المشاركين عن رفضهم لقانون شاليط ونادوا بالإفراج عن الأسرى ومعاملتهم بصورة جيد وهم في السجون.