رام الله / سما / دعا وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إلى العمل بشكل علمي وفاعل لتحضير ملفات قانونية ملخصة ومترجمة الى اللغة الانجليزية تأخذ طابع الجدية والمهنية، مدعمة بشهادات مشفوعة بالقسم لتقديمها الى محكمة لاهاي الدولية، بما يشمل كافة ملفات حقوق الانسان المتعلقة بالشعب الفلسطيني، وعلى رأسها ملفي الأسرى و استرداد جثامين الشهداء. واكد ان الوزارة شكلت لجنة قانونية لفرز القرارت الدولية الصادرة في موضوع الأسرى، وتجميع الشهادات الداعمة لها ضمت مجموعة من كبار المحامين، ولجنة وزارية لإجراء المشاورات اللازمة وإعداد أوراق العمل القانونية. مضيفا انه في الاجتماع الأخير تم الاتفاق على توسيع العضوية لتشمل مركز القدس للمساعدة القانونية ومؤسسة مانديلا والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والعديد من المؤسسات القانونية لإعداد ملفات متخصصة كل في مجال اهتمامه. جاء ذلك خلال لقاء قراقع وفدا، اليوم، من مركز القدس للمساعدة القانونية، ضم عصام ابو الحاج مدير المركز، وسالم خلة منسق حملة استرداد جثامين الشهداء، وعبد الله حماد، وانتصار سليمان عضو مجلس إدارة المركز. تناول اللقاء آخر ما استجد في موضوعة جثامين الشهداء، وكيفية إثارة وتفعيل الموضوع في الجامعة العربية ودول الشتات بحكم الهم المشترك، فضلا عن تفعيله على المستوى الدولي لما يحمله من طابع إنساني. كذلك بحث اللقاء كيفية دعم الحكومة ومؤسسات السلطة الفلسطينية لحملة استعادة جثامين الشهداء، وكيفية تفعيلها في اتحاد البرلمانيين العرب لما في ذلك أهمية بالغة على المستوى الإقليمي العربي مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة مطالبة الصليب الأحمر الدولي القيام بمسؤولياته في ظل القصور الواضح في معالجة هذا الملف من قبله . ودعا سالم خلة منسق حملة استرداد جثامين الشهداء في مركز القدس، الى إثارة الموضوع من خلال دعوة أهالي الشهداء المفقودين للتوجه إلى مراكز الصليب الأحمر الدولي وطلب زيارة جثامين وأضرحة شهدائهم، علما ان المحكمة العليا الإسرائيلية أقرت زيارة ذوي الشهداء لأضرحة وأماكن دفن الجثامين.
