نابلس / سما / قال الناطق الإعلامي باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري المفوض العام للتوجيه السياسي الفلسطيني، أن قوى الأمن الفلسطيني قادرة على تحقيق الأمن لكل أبناء الشعب على قاعدة تنفيذ القانون. وهي قادرة على تحقيق الأمن والنظام في أي وقت ينسحب فيه الاحتلال من الأرض الفلسطينية، وإعلان الدولة الفلسطينية. وأشار الضميري خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة الإعلام في نابلس جمعه بوكيل وزارة الإعلام د.المتوكل طه، أن الإعلام الإسرائيلي يقوم بعملية تشويه متعمد لنزع الثقة بين المواطن الفلسطيني والأجهزة الأمنية. ونوه إلى أنه ما كان يمكن تحقيق مسألة الانضباط دون تحقيق الانتماء والولاء لدستورهم وعلمهم الفلسطيني. مؤكداً أن قوى الأمن لا تعبر عن أي توجه سياسي، فهي تنتمي لهذا الشعب وولاؤها لقائدها. وأضاف، أن الأمن لا يشرع القوانين بل يخضع لتنفيذ التوجهات والسياسات. وأشار أن 70% من منتسبي الأجهزة الأمنية دون سن الثلاثين، وقال أن ثمانية آلاف منتسب للأجهزة الأمنية بينهم 700 ضابط حقوق يحملون شهادات البكالوريوس في القانون. ولفت إلى أنه سنوياً يتخرج 45 ضابط حقوقي يحملون شهادة البكالوريوس في القانون والعلوم الشرطية من الدول الشقيقة. وأشار إلى أن 880 ضابطاً وجندي فلسطيني خضعوا لمحاكم عسكرية لتجاوزات فردية ارتكبوها. في سياق آخر، تحدث طه خلال المؤتمر عن واقع الإعلام الفلسطيني، وقال أنه حرصاً على أن يظل الإعلام حارساً للحقيقة وتأكيد الإيمان بجهة الإعلام كان لا بد من إطلاق نداء بضرورة توفير الموازنات اللازمة لإعادة النظر لاقتراح إستراتيجية إعلامية، وتجاوز البعد الشكلي وإنشاء مجلس أعلى للإعلام، يضمن التنسيق بين المؤسسات الإعلامية، وينهض بالمشهد الإعلامي مهنياً، ويحفظ للإعلام فضاء حر للعمل، وهذا لا يتوفر الا بإيجاد القوانين التي تنظم عمل المؤسسات الإعلامية. وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية وبتوجيه من الرئاسة وتأكيداً على المنجز الفلسطيني أعلنت البدء بتأسيس المجلس الأعلى للإعلام وإشراك المؤسسات الأهلية في قيادة العمل الإعلامي.