في اسرائيل يضغطون على الامريكيين لاضافة بند آخر في قائمة العقوبات ضد ايران التي تتبلور في الامم المتحدة والحظر على روسيا بيع صواريخ S-300 الى طهران. وروت مصادر سياسية رفيعة المستوى امس بان هذه العقوبة لم تندرج في مسودة العقوبات الاخيرة التي رفعت الى عناية اعضاء مجلس الامن. صواريخ S-300، هي صواريخ ارض – جو يمكنها ان تستخدم ضد الطائرات وقادة على اعتراض صواريخ باليستية، ذكرت كصواريخ يمكنها أن تمنع هجوما اسرائيليا ضد المنشآت النووية الايرانية. في العام 2005 وقعت الشركة المنتجة، شركة الماز الروسية صفقة بحجم 800 مليون دولار مع طهران في العام 2005، ولكن منذئذ لا تزال الخطوة لم تخرج الى حيز التنفيذ. في القدس يوظفون في الايام الاخيرة جهودا كبيرة لضمان الا يكون تغيير في تجميد الصفقة. في اسرائيل يخشون من ان حقيقة ان العقوبة غير موجودة في المسودة تنبع من تغيير في موقف الروس، الذين يعتزمون تنفيذ الصفقة. امكانية اخرى، افضل من ناحية اسرائيل، هي أنه لا تغيير حقيقي في موقف روسيا، بل ان الروس فضلوا الا يدخلوا في مواجهة مع الايرانيين في هذا الشأن. مريدور: الساعة تتكتك وزير شؤون الاستخبارات، دان مريدور، أعرب عن أمله باقرار العقوبات المرغوب فيها ضد ايران. وقال: "نحن نأمل الا يسجل نصر لايران" وشدد على أن اسرائيل مهددة من ايران ليس فقط مباشرة بل وبشكل غير مباشر عبر حزب الله وحماس. وحسب اقواله، اذا ما تعززت ايران في اعقاب غياب عقوبات حقيقية، فان منظمات الارهاب ستتعزز ايضا. "كل يوم يتم فيه تخصيب وكل يوم يتقدمون الى القنبلة"، صرح الوزير، "الساعة تتكتك وبسبب هذا يجب اخذ العقوبات على محمل الجد. اعتقد أن العقوبات ذات المغزى ستعطي ثمارها. الايرانيون يفحصون ميزان القوى في العالم وموقف الولايات المتحدة. واذا كان لايران سلاح نووي، فسيكون لهذا اثار كبيرة".