خبر : الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة تشيد بموقف منظمة الصحة العالمية

الأربعاء 19 مايو 2010 07:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة تشيد بموقف منظمة الصحة العالمية



غزة / أشادت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، التي تتخذ من بروكسيل مقراً لها، بقرار منظمة الصحة العالمية الذي دعا الجانب الإسرائيلي إلى رفع الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة فوراً.وأكد محمد حنون، عضو الحملة في تصريح له، على أن هذه الدعوة، على أهميتها، "بحاجة إلى تحرّك دولي فاعل لإلزام الاحتلال بإنهاء معاناة مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني في غزة، لاسيما وأن قراراً مماثلاً صدر قبل سنة من قبل منظمة الصحة العالمية".جاء ذلك تعقيباً على القرار الذي صدر بالإجماع خلال اجتماع منظمة الصحة العالمية السنوي بجنيف، ويدعو السلطات الإسرائيلية لرفع الحصار فوراً، حيث حظي القرار بتأييد ثلاثة وستين من الدول الأعضاء في المنظمة في حين عارضته واحد وخمسون دولة في مقدمتها الولايات المتحدة.وقال حنون: "دعوة منظمة الصحة العالمية لإنهاء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة للسنة الرابعة على التوالي، دليل إضافي عن الحالة المأساوية التي وصلت إليها الأوضاع في القطاع، لاسيما بحق المرضى الممنوعين من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج، في ظل إغلاق المعابر، وفي الوقت الذي يُمنع فيه من إدخال الأدوية والأجهزة الطبية الهامة".ودعا عضو "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الإنسانية، "واتخاذ قرار جرئي للتحرك عملياً نحو رفع الظلم عن الفلسطينيين المحاصرين، والذين سقط منهم ضحية هذا الحصار أكثر من خمسمائة مريض"، معتبراً أن الدعوات التي تطلق بين الحين والآخر لرفع الحصار عن غزة، وفي ظل استمرار فرضه من قبل الجانب الإسرائيلي، "لا تعفي المجتمع الدولي من المسؤولية عن حياة الفلسطينيين الذين يعيشون في أوضاع تفتقر إلى الحد الأدنى من الإنسانية".وذكّر حنون بأن التمادي في سياسة فرض الحصار وتشديده يوماً بعد آخر، "يوقع المزيد من الضحايا بين المرضى والحالات الإنسانية، ويجرّ آثاراً كارثية"، معتبراً الحصار المشدد بأنه "عملية قتل منهجي بطيئة بحق سكان القطاع، وانتهاكاً متواصلاً لحقهم في الحياة، وتدميراً مُبرمَجاً لما تبقى لهم من مقومات في الوجود، ومن فرص في العيش السويّ والمستقبل الآمن".