القاهرة / قال السفير البريطاني في القاهرة دومينيك اسكويث إن عملية السلام في الشرق الأوسط ضمن أولويات الحكومة البريطانية الجديدة. وأضاف السفير البريطاني في لقاء عقده مع الصحفيين في منزله بالقاهرة الليلة الماضية: ’ستواصل بلادنا دعمها لمبادرة السلام العربية والجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة’. وأكد أن الحكومة البريطانية الجديدة ستواصل تقديم الدعم للسلطة الوطنية، والتأييد للحكومة الفلسطينية برئاسة د.سلام فياض وستساعد على دعم وبناء القدرات الفلسطينية. وردا على سؤال للصحفيين، نفى السفير دومينيك اسكويث أن تكون بريطانيا غائبة عن الأحداث في الشرق الأوسط، مذكرا بأن قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة في العام الماضي قد صدر بطلب من وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد مليبيند. وعلق على الاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع كل من تركيا والبرازيل بشأن برنامجها النووي بالقول: إن فكرة هذا الاتفاق موجودة على المائدة منذ أكتوبر الماضي، ولقد انتظرنا إيران مدة طويلة ومازلنا نريد الحل السلمي لهذه الأزمة. وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة البريطانية الجديدة ستواصل سياسة التبعية للولايات المتحدة التي انتهجتها الحكومات البريطانية السابقة وبخاصة بما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، رد السفير دومينيك اسكويث: ’نحن حلفاء للولايات المتحدة ولسنا عبيدا لها ونضع سياستنا لما يخدم المصالح البريطانية وليس لمساعدة الولايات المتحدة على تنفيذ سياستها، ولنا مواقفنا المستقلة وإذا اتفقنا مع الولايات المتحدة في المواقف بشأن قضية ما فلا يجب أن يسمى ذلك تبعية’.
