رام الله / سما / أطلق نادي الأسير الفلسطيني حملة لزيارة ذوي أسرى المؤبدات في محافظة رام الله والبيرة مع بداية هذا الشهر ضمن سلسلة الفعاليات الذي ينفذها تضامنا مع الأسرى. و أشار النادي إلى أن وفدا من نادي الأسير قام بزيارة سبع عائلات أسرى في منطقة الأمعري للاطمئنان عليهم، وعلى أبنائهم الذين يمضون أحكاما بالسجن المؤبد، ومنهم من أمضى فترات طويلة أو يعانون من وضع صحي سيء، حيث تم زيارة عائلات الأسرى في الأمعري، وهم: ناهض فرج الأقرع، رمزي خميس براش، وحمادة خميس براش، محمد رضا الصعيدي، وناصر أبو حميد، وعبد الله أبو شلبك، وعبد المجيد هاشم مهدي. وأضاف النادي، أنه زار أيضا اسر سبعة أسرى في منطقة مخيم قلنديا، والأسرى هم: محمد مصطفى أحمد عفانة، رمضان محمد يعقوب، أحمد فريد محمد شحادة، ماهر علي محمد مطير، حسام عقل رجب شحادة، ونضال سعيد أحمد زيادة. وفي بيتونيا، زار الوفد بيت الأسير رامز الحاج والذي ذكر ذويه بأنه في العزل منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات ووضعه الصحي متدهور، و نتيجة لذلك لم يستطع التعرف إلى والدته التي طالبت بأن يتم زيارة ابنها والضغط على الاحتلال للافراح عنه، اما والدة الأسير محمد الصعيدي فقد عبرت عن استيائها لعدم قيام المؤسسات بزيارتها بعد ان تم بتر ساقها، وشكرت النادي لاهتمامه بالأسرى وذويهم. وقالت عائلة الأسيرين الشقيقين أمير وحسن أبو رداحة من الامعري، بأنه ومنذ ما يقارب عن عشر سنوات لم يزر احد من العائلة ابنيهما في سجون الاحتلال، وذلك لان والديهما متوفيان وتمنع إسرائيل إعطاء تصاريح لإخوتهما او لأخواتهما بحجج أمنية واهــية. وعبر ذوي الأسرى عن ارتياحهم لهذه الزيارة، وطالبوا كافة المؤسسات ان تحذو حذو نادي الأسير، وعدم التعامل معهم أو مع أبنائهم على حد سواء كأرقام او كأجندات تخدم فئات معينة وفي أوقات معينة، حيث أنهم وأبنائهم حالات إنسانية. وبدوره، قال نادي الأسير بأن برنامج الزيارات مستمر خلال هذا الأسبوع والأسابيع القادمة ليغطي جميع الأسرى المؤبدات في محافظة رام الله، معتبراً في ذات الوقت ان هذا جزء يسير يقدم للأسرى وذويهم مقارنة مع ما يعانوه .