القدس المحتلة / سما / هل سينظم الجيش الإسرائيلي إلى النضال من اجل جودة البيئة؟، كما يبدو إن الجيش سيبدأ قريبا في إجراء تجارب على سيارات ميدانية مهجنة من نوع "فورد اسكييب". وهي سيارات ميدانية من النوع الوسط، تنتج في الولايات المتحدة ومزودة بقوة محرك أمامية "متطابقة"، أي إن المحرك الكهربائي موصول بالعجلات وله قدرة على تحريك السيارة بقواه الذاتية حتى سرعة تصل إلى 40 كلم في الساعة. ومن اجل الوصول إلى سرعة أكثر خلال سفرة طويلة، ينظم محرك بنزين وهو بحجم 2.3 ليتر، للمحرك الكهربائي، حيث تصل القوة المشتركة إلى 155 قوة حصان. المحرك المهجن في سيارة "الاسكييب"، من شانه عرض نسبة استهلاك وقود جيدة، لسيارة ميدانية بسرعة 12 – 15 كلم ساعة (حسب ظروف الطريق)، وهذه هي المنفعة الوحيدة التي يستفيد منه الجيش. رغم ذلك لا يستطيع المحرك الكهربائي في ظروف ميدانية صعبة، من تحريك السيارة لمسافات طويلة، بدون مساعدة محرك البنزين. الهدف من سيارة "السكييب"، هو لمساندة القوات العاملة في الميدان، ويمكن استعماله "كغرفة قيادة متنقلة"، أيضا لنقل بعض الجنود كذلك المصابين. سيتم قريبا فحص مدى ملائمته لهذه المهمات، في وحدة التجارب لقوى اليابسة. وقد توجهت مؤخرا هذه الوحدة لشركة فورد في الولايات المتحدة، بطلب لتقديم اقتراح حول أسعار هذه السيارات، ومن المحتمل أن تستلم عدد منها للتجارب. وقد نشرت وزارة حماية البيئة مؤخرا توصيات لجنة الفحص بخصوص السيارات المهجنة، وقد جاء في هذه التوصيات انه لا خطر في استعمالها إلا في حالات الاستعمال بشكل متواصل، لمدة تفوق الأربع ساعات يوميا. كما يبدو فان الجيش سيقوم بفحص نسبة الإشعاع "للاسكييب"، ليتأكد انه بإمكان الجنود البقاء في السيارة لفترة تفوق الأربع ساعات. ابتداء من هذا الأسبوع، سيكون بإمكان المستهلكين اقتناء السيارات المهجنة الرياضية الأولى من نوع هوندا Z-CR، هذه السيارات ستسوقها في إسرائيل شركة مايير بسعر 155 ألف شيكل، سيزود المحركان (الكهرباء والبنزين) معا قوة 124 حصان، حيث ستنقل هذه القوة إلى العجلات عن صندوق الغيارات اليدوية والتي سيكون بها 6 غيارات.