خبر : الحملة الدولية لفك الحصار : إنطلاق سفينة "راشيل كوري" من ايرلندا تجاه غزة

السبت 15 مايو 2010 11:16 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الحملة الدولية لفك الحصار : إنطلاق سفينة



غزة / سما / ابحرت سفينة التضامن ريتشل كوري  الايرلندية والتي تحمل على متنها 1200 طن من المساعدات الليلة الماضية من ايرلندا في طريقها الى البحر المتوسط للانضمام لاسطول الحرية الذي يضم ثماني سفن من تركيا والسويد واليونان ومن ثم الابحار معا الى قطاع غزة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري. واعتبرت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار بشبكة المنظمات الاهلية ابحار سفينة ريتشل كوري من ايرلندا الليلة الماضية والتي تسيرها حركة غزة حرة اشارة انطلاق لاكبر اسطول بحري للمساهمة في جهود فك الحصار على قطاع غزة والذي تشدده سلطات الاحتلال الاسرائيلي منذ اكثر من ثلاث سنوات. وفي الوقت الذي ترحب فيه  الحملة  بانطلاق السفينة فانها تعتبر هذة الخطوة رسالة تحدي وارادة قوية التي لم تنال منها  تهديدات الاحتلال فيما تجري الاستعدادات لانطلاق بقية السفن المشاركة في الاسطول البحري. ويشار الى اسطول السفن الذي يحمل على متنه أعضاء برلمان من عدد من الدول وناشطي حقوق الإنسان وممثلين عن النقابات العمالية ، فضلاً عن صحفيين سيتولون مهمة تغطية وتوثيق أكبر حدث منسق لمواجهة مباشرة للحصار الإسرائيلي االظالم لقطاع غزة بالاضافة الى ما يحملة الاسطول من مساعدات مواد بناء ومساعدات انسانية وطبية وغيرها. وتشيد الحملة  بدور وجهود حركة غزة الحرة ، والعديد من المنظمات المتضامنة والمنظمة لهذا الاسطول البحري بما في ذلك مؤسسة الإغاثة التركية (IHH) ، والمنظمة العالمية بيردانا للسلام من ماليزيا ، والحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة ، والمبادرات السويدية واليونانية التي سوف ترسل  ثلاث سفن محملة  ببضائع ومستلزمات طبية وتعليمية. واستنكرت  الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار التهديدات الاسرائيلية بحق اسطول السفن والمتضامنين الاجانب فأنها تناشد  المجتمع الدولي التدخل لحماية هذة السفن التضامنية التي تقوم بمهمة انسانية ومنع الاحتلال من الاعتداء عليها وتأمين وصولهم الى قطاع غزة. وحملت   الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة اسطول الحرية البحري ومن عليه مؤكدة أهمية تسيير السفن الى قطاع غزة التي تنظم في اطار القانون الدولي الانساني والتي تشكل تعبيرا قويا وارادة للتضامن مع شعبنا وكسرا للحصار بكل المعاني حيث ساهمت هذة السفن التضامنية في تفعيل قضية البعد الدولي لكسر الحصار وفي التخفيف من تداعيات الحصار الجائر على ابناء شعبنا في قطاع غزة.