نابلس / سما / وقع وزير الصحة د.فتحي أبو مغلي اليوم، اتفاقية مع الحكومة الصينية بقيمة 10 مليون شيكل، تشمل أدوية ومستلزمات طبية مقدمة من الحكومة الصينية للوزارة. وجرى حفل التوقيع في مقر مستودعات وزارة الصحة المؤقت شرق نابلس، بحضور كل من د. مجدي الخالدي المستشار في مكتب الرئاسة للشؤون الدبلوماسية والمحامي غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومحافظ نابلس العميد جبرين البكري ومن الجانب الصيني لين زينغ القائم بأعمال المستشار الصيني، والملحق التجاري بالسفارة الصينية بفلسطين.وأكد وزير الصحة انه ومع الذكرى الأليمة التي تحل علينا هذه الأيام بمناسبة الذكرى الثانية والستون للنكبة، إلا أن الشعب الفلسطيني وقيادته يشعران بالفخر والاعتزاز أن لنا أصدقاء وقفوا ويقفون بجانبنا منذ قيام الثورة وحتى هذه اللحظات التي يعمل فيها الشعب الفلسطيني بكل طاقاته من اجل بناء مؤسسات الدولة وصولا إلى الاستقلال التام وقيام الدولة وعاصمتها القدس الشريف. وأعرب د. أبو مغلي شكره إلى طواقم الرئاسة الذين عملوا جنبا إلى جنب مع طواقم وزارة الصحة من اجل إدخال تلك المساعدات إلى فلسطين على الرغم من كل المعيقات التي وضعتها قوات الاحتلال . بدوره، أكد زينغ انه يشعر بالسعادة وحكومته وشعبه يقدمون المساعدات للشعب الفلسطيني التي ما توقفت يوما من المساعدات العسكرية إلى الصحية والثقافية، مؤكدا أن حكومته وعلى الرغم من كل المعيقات سوف تستمر في دعم القيادة والشعب الفلسطيني حتى تتحقق آماله بإقامة دولته المستقلة.و ثمن د. الخالدي الدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة الصينية لفلسطين مقدما شكره لوزارة الصحة بكافة طواقمها وكذلك إلى راسم عبد الجواد من مكتب الرئيس الذي عمل منذ شهور طويلة من اجل ضمان وصول تلك المساعدات إلى ارض الوطن. من جهته، شكر محافظ نابلس جبرين البكري الشعب والحكومة الصينية حيث معهود عنهم رعايتهم للشعب الفلسطيني وقيادته منذ البدايات. وأكد على أن التبادل التجاري بين فلسطين والصين يعد واحدا من أعلى المستويات في المنطقة، املآ أن تتعزز تلك العلاقات وعلى كافة المستويات. بدوره، اثني المحامي الشكعة على أداء وزارة الصحة واصفا الجهد الكبير الذي يبذله وزيرها وطواقمه العاملة بالبّناء الذي بدا يأتي أكله من حيث ما بدأ يراه المواطن الفلسطيني من تطور على صعيد المستشفيات والمراكز الصحية من ناحية الخدمة الطبية والمرافق الصحية والخدمة الفندقية، طالبا بذل المزيد من اجل راحة المريض الفلسطيني. كما أشاد بالوقت ذاته بالحكومة والشعب الصيني ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني على مدا التاريخ الطويل. وفي نهاية اللقاء الذي حضره عدد كبير من كوادر وزارة الصحة جرى توقيع الاتفاقية بين الطرفين الفلسطيني والصيني وتقديم الدروع التذكارية والكوفية الفلسطينية للوفد الصيني وكذلك الإطلاع على ما وصل من تلك المساعدات في مستودعات وزارة الصحة
