القدس المحتلة / سما / في أعقاب زيارة الرئيس الروسي إلى سوريا ومقابلته خالد مشعل ودعوته إلى ضم حماس في مسار المفاوضات مخالفاً لموقف إسرائيل الصارم في هذا المجال، تساءل السفير الإسرائيلي السباق في روسيا "تسفيه ماغين"، هل ستأخذ روسيا جانباً مؤيداً للمسلمين في منطقة التوتر الأكبر في العالم؟، مشيراً في ذات الوقت إلى أن الذي يدفع روسيا للعمل في هذا الاتجاه هو تطلعها لتطوير مكانها في الشرق الأوسط، ورغبتها في التحول إلى قوة عظمة مهمة تقف أمام المحاولة الأمريكية، ومحاولتها إخراج سوريا من دول محور الشر. وأوضح السفير أنهم يفتشون في موسكو عن زيادة ضلوع روسيا وتأثيرها في المنطقة حتى ولو مع منظمة إرهابية فهذا غير مهم لهم. وقال السفير في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرنوت، أن روسيا تريد أن تأخذ منصب الوسيط في الشرق الأوسط, مضيفاً "أمامنا الآن إدراك ومفهوم ونحن مهيئين لهذا". وأردف السفير قائلاً، أن الروس يتطلعون لفعل هذا قبل الأمريكيين وبهذا الخصوص روسيا تريد السورين وأيضا تريد بشكل جزئي الفلسطينيين، السلطة وحماس. كما ادعى السفير ماغين أن الروس يفتشون عن توحيد الفلسطينيين حتى يتمكنوا من جلب جميع الإطراف إلى طاولة المفاوضات، كشفاً أن هذا ما يريدون طرحه في روسيا في إطار اجتماع لدول الشرق الأوسط ومن خلاله سوف يأخذوا جميع الإطراف جانباً الفلسطينيين بطرفيهم, والسورين وحزب الله.