القدس المحتلة / سما / كشفت صحيفة هآرتس في عددها الصادر صباح ليوم عن ارتفاع حاد شهده الشهر الماضي في عدد المستوطنين من الضفة الغربية الذين تم تسجيلهم كأعضاء جدد, كما شهد الحزب عودة عدد كبير ممن تركوا الحزب إلى العضوية مرة أخرى, وذلك بهدف تشكيل مجموعات قوية داخل الحزب للوقوف في وجه أي خطوات سياسية مستقبلية ولجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وذكرت الصحيفة أن الامتحان الأول الذي سيواجهه هؤلاء الأعضاء الجدد سيكون في شهر سبتمبر مع نهاية فترة تجميد الاستيطان ويخشى هؤلاء أن يخضع نتنياهو للضغوط الأمريكية ويمدد فترة التجميد, والواضح أن حملة التجنيد لحزب الليكود من المستوطنين ستزداد لتشكيل لوبي ضاغط داخل الليكود. علما أن التقديرات داخل الليكود هي أن أعضاء الحزب من سكان المستوطنات في الضفة الغربية سيزداد في الأشهر المقبلة, والتقديرات تشير إلى وصول العدد إلى 10 آلاف عضو جديد من المستوطنات سيضمون للحزب. وتعتبر هذه الخطوة منظمة من قبل قادة بارزين داخل المستوطنات منهم رؤساء سلطات محلية من حزب الليكود وأعضاء كنيست "داني دانون, وتسيفي حتبئولي" وقد وضعوا خطة جديدة لإقامة مجموعات من داخل المستوطنات.
