غزة / سما / حملت وزارة الزراعة في حكومة غزة قوات الأمن المصري المسئولية عن حياة الصيادين الفلسطينيين "الباحثين عن لقمة عيش أطفالهم في ظل الحصار الإسرائيلي". ونددت الوزارة ، في بيان صحافي ما قالت عنها "الجريمة البشعة باستشهاد الصياد البردويل"، مطالبة الحكومة المصرية بفتح تحقيق يكشف المتسببين في الحادث والتحقيق في مجمل الشكاوى التي ترد الوزارة يوميا. وقالت الوزارة إن شكاوى وإفادات عديدة ترد الوزارة يوميا عن اعتداءات "قاسية" يتعرض لها الصيادون الفلسطينيون من قبل قوات الأمن والبحرية المصرية ، مشددة على ضرورة مراعاة الظروف الصعبة التي يعيشها الصيادون في ظل الحصار. وتمنع زوارق البحرية الإسرائيلية الصياديين الفلسطينيين من الإبحار لمسافة تزيد عن ثلاثة أميال على طول ساحل قطاع غزة وتعمد إلى استهدافهم بشكل متكرر بدعوى محاربة التهريب عبر البحر.