خبر : "ايران تريد حربا بين اسرائيل وسوريا"../يديعوت

الأربعاء 12 مايو 2010 12:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
 "ايران تريد حربا بين اسرائيل وسوريا"../يديعوت



 بعد أن قدرت أوساط جهاز الامن بان ايران تقف خلف التوتر الاخير في الشمال، وصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى الحدود وانضم الى رسائل التهدئة.  رئيس الوزراء نتنياهو، يرافقه رئيس الاركان غابي اشكنازي وقائد المنطقة الشمالية غادي آيزنكوت، أجرى امس زيارة لمناورة اجراها لواء احتياط. وقال نتنياهو في اثناء الزيارة ان "محاولات ايران لنفخ طبول الحرب بيننا وبين سوريا هي عمل عديم الاساس. المحاولات الايرانية هي نثر الاكاذيب بهدف تصعيد العلاقات". وتعتقد اوساط جهاز الامن بان ايران تسخن جيران اسرائيل من الشمال، سوريا وحزب الله وتنقل اليهم معلومات مغلوطة عن نوايا اسرائيلية للشروع في هجوم ضدهم. والهدف، كما تدعي هذه المصادر، هو صرف الانتباه عن العقوبات الدولية ضد ايران حول برنامجها النووي. وقال نتنياهو في رسالة التهدئة: "نحن نريد أمن، استقرار وسلام. ليس لاسرائيل أي نية للهجوم على جيرانها، خلافا للشائعات العابثة التي اطلقت في هذا الشأن". كما تطرق رئيس الوزراء الى بيان الرئيس الروسي ديمتري مدفديف في أنه ينوي زيادة دور بلاده في ما يجري في المنطقة فقال نتنياهو: "نرحب بكل مساهمة في تقدم السلام. نحن مستعدون لان نشرع في محادثات مع سوريا دون شروط مسبقة، مثلما نفعل الان مع الفلسطينيين".  كما أن رئيس الاركان اشكنازي انضم الى تصريحات التهدئة لرئيس الوزراء وقال ان التدريب في الشمال هو أمر اعتيادي. وقال اشكنازي: "هذا ليس التدريب الاول وليس الاخير. ولا توجد هنا أي رسالة تجاه احد". في اثناء الزيارة حافظ رئيس الوزراء على مزاج رائق بل وتمازح مع ضباط الاحتياط الذين التقاهم. قبل أن يشاهد المناورة وفي اثنائها تلقى نتنياهو استعراضا من رئيس الاركان اشكنازي ومن قائد منشأة التدريب.