غزة / سما / استنكرت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة بشبكة المنظمات الأهلية بشدة قرار الاحتلال الاسرائيلي بمنع وصول اسطول الحريى لكسر الحصار عن قطاع غزة واستخذام القوة المسلحة لمنع السفن من الوصول الى شواطئ القطاع والتهديد باعتقال المتضامين الاجانب. واشارت الحملة الى تقرير القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي الليلة الماضية الذي قال انة تم توجيه الاوامر القوات البحرية الاسرائيلية لوقف السفن المشاركة في اسطول الحرية قبل أن تصل إلى شواطئ غزة وعدم التردد في استخدام القوة واعتقال المضتامنين وابعادهم بالقوة. واعتبرت الحملة التهديدات الاسرائيلية بحق اسطول الحرية ليس غريبا عن نهج الاحتلال واعتداءاته وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني والمتضامنين معه وامعانه في انتهاك القانون الدولي ومعاهدات حقوق الانسان. وحملت الحملة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين والسفن المشاركة في اسطول الحرية ل كما تطالب الحملة المجتمع الدولي بحماية هذة السفن التضامنية التي تقوم بمهمة انسانية ومنع الاحتلال من الاعتداء عليها وتأمين وصولهم الى قطاع غزة. واكدت الحملة ان اسطول الحرية يقوم بمهمة انسانية تضامنية تهدف الى المساهمة في جهود فك الحصار عن قطاع غزة والتخفيف من معاناة المواطنين الفلسطينين بالقطاع الذين يعانون من واقع انساني واقتصادي وصحي واجتماعي صعب جراء الحصار وتداعيات الحرب الاسرائيلية. واشادت الحملة بدور وجهود حركة غزة الحرة ، والعديد من المنظمات المتضامنة والمنظمة لهذا الاسطول البحري بما في ذلك مؤسسة الإغاثة التركية (IHH) ، والمنظمة العالمية بيردانا للسلام من ماليزيا ، والحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة ، والمبادرات السويدية واليونانية التي سوف ترسل ثلاث سفن محملة ببضائع ومستلزمات طبية وتعليمية، وعلى الأقل خمس قوارب ركاب تحمل على متنها ما يزيد على 600 شخص. وضمت هذه السفن بين ركابها أعضاء برلمان من عدد من الدول وناشطي حقوق الإنسان وممثلين عن النقابات العمالية ، فضلاً عن صحفيين سيتولون مهمة تغطية وتوثيق أكبر حدث منسق لمواجهة مباشرة للحصار الإسرائيلي الظالم لقطاع غزة.