خبر : نتنياهو: لم أتعهد بالتجميد في رمات شلومو../ يديعوت احرونوت

الثلاثاء 11 مايو 2010 11:20 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو: لم أتعهد بالتجميد في رمات شلومو../ يديعوت احرونوت



  رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تناول أمس ادعاءات الادارة الامريكية في أنه صرح بانه لن يكون في السنتين القريبتين بناء في حي رمات شلومو في شرقي القدس، وادعى بان هذا "مجرد وصف لواقع الوضع على الارض". وشدد نتنياهو على أنه لم يتخذ أي قرار بتجميد البناء في الحي. وشرح رئيس الوزراء للصحافيين فقال: "اجرينا فحصا، والبناء في رمات شلومو لن يبدأ في السنتين القريبتين، بل وربما بعد ذلك فقط. هذا وصف لواقع الحال وليس تعهدا او شرطا مسبقا. لا يوجد أي تغيير ولن يكون أي تغيير في ترتيبات التخطيط والبناء في القدس. هذا أيضا ليس استثناءا، هذا بالاجمال وصف لحقيقة ما سيجري في حي معين". على هذا عقب مصدر في الادارة الامريكية قال ان "الطرفين اعطيا تعهدات والطرفان تلقيا ضمانات، سمحت لنا بالتحرك بالمحادثات الى الامام. باقي التفاصيل عن جوهر المحادثات ستبقى خاصة وليس علنية". وتناول نتنياهو في حديثه أيضا مسألة انضمام اسرائيل الى منظمة OECD، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ووصف ذلك بانه "يوم بركة وبشرى للاقتصاد الاسرائيلي". وقال نتنياهو: "حقيقة أن 31 دولة رفعوا الايدي في صالح ضم اسرائيل الى المنظمة يعني أن مكانة اسرائيل لا يمكنها أن تكون مشروطة فقط بالارادة الطيبة للفلسطينيين في التقدم او عدم التقدم في المسيرة السلمية. عمليا، في السنة الاخيرة، الفلسطينيون هم الذين عرقلوا التقدم في المسيرة السلمية". وبالنسبة للمركزية في الاقتصاد قال نتنياهو: "نيتنا هي العمل بشكل قاطع ومصمم على تقليص المركزية في القطاع الخاص". وشدد رئيس الوزراء بانه سيعمل على زيادة دائرة العاملين في الاقتصاد مع التشديد على القطاع الاصولي والعربي. "لا تضارب بين اقتصاد حر ومساعدة اجتماعية"، قال. "هذا شرط ضروري. يوجد تناقض بين اعطاء مساعدة مالية لمن يمكنه أن يعمل إذ أن هذا سيقتطع بشكل طبيعي من اولئك الذين يحتاجونه. لماذا يحصل شاب في الثلاثين سليم في جسده معافى في نفسه على ضمان دخل؟ لماذا يمكن للعاطلين عن العمل على نحو عضال ان يدخلوا الى دائرة العمل الا تكون خطة تعيدهم الى العمل؟ الامر الاكثر اخلاقية هو ما قاله الحكيم الاعظم: من يمكنه أن يعمل فليخرج للعمل ومن لا يمكنه فيجب مساعدته أكثر. الدمج بين الامرين يخلق انعدام عدالة اجتماعية وظلم اقتصادي. من غير الاخلاقي الا يستطيع من يقدر على العمل الا يخرج الى العمل". وربط نتنياهو بين اصراره على الاصلاحات في الاقتصاد وبين اصراره في المجال السياسي فقال: "أقترح على الناس ممن لا صبر لهم على السياقات أن يروا أين كنا في الاقتصاد قبل بضع سنوات فقط وأي تغيير ثوري حصل هنا كنتيجة لسياقات لم تكن شعبية". واضاف: "ذات الشيء ايضا في المسيرة السياسية: نحن ملزمون بان نعرف كيف نصر على الامور الصحيحة حتى بثمن فقدان الشعبية لحظيا. في نهاية المطاف أنت تحصل على معاملة احترام من الدول الاساس التي ترغب في العلاقات معها كنتيجة لانك تصر على الامور الحيوية". 11 مايو 2010