خبر : مكتب الإحصاء المركزي: القدس أكثر فقرا وأكثر تديننا خلال عام 2009

الثلاثاء 11 مايو 2010 11:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مكتب الإحصاء المركزي: القدس أكثر فقرا وأكثر تديننا خلال عام 2009



القدس المحتلة / سما / نشر مكتب الإحصاء الإسرائيلي المركزي ومعهد القدس للأبحاث الإسرائيلية معطيات جديدة حول مدينة القدس بمناسبة , ما يسمى بذكرى توحيد شرطي المدينة, وتتضمن المعطيات زيادة في مؤشر الهجرة إلى خارج المدينة, وهبوط طفيف في نسبة المشاركين في القوى المدنية العاملة, وارتفاع بنسبة الأبناء الذين يتعلمون في مؤسسات دينية. وحسب تأكيدات الباحث في مركز القدس "يسرائيل كمحي" فإن هذه المعطيات تعكس استمرار النهج التقليدي القديم, وأن القدس مستمرة في الاتجاه نحو الفقر, وبأن تكون المدينة الأكثر فقرا في إسرائيل, مشيرا إلى أن الجهود في منع هذا الاتجاه لم تنجح. وأشارت المعطيات أنه حتى عام 2009 كانت القدس هي المدينة الأكبر في إسرائيل وسكانها يبلغ حوالي 774 ألف نسمة وتشكل ما نسبته 10% من إجمالي سكان إسرائيل, علما أن قرابة 63% من سكان المدينة هم من اليهود, 34% مسلمون, و2% مسيحيين. وبينت المعطيات أن العام الماضي شهد زيادة في عدد السكان بحوالي 14 ألف نسمة, بسبب النمو الطبيعي المرتفع في المدينة, إلى جانب استقدام 3000 نسمة في إطار ما يعرف بتوازن الهجرة بين القدس الخارج. وشهد العام الماضي توازن في الهجرة الداخلية المعاكسة بين القدس وباقي المدن الإسرائيلية, حيث سجلت الإحصائية نقصا في عدد السكان بحوالي 7100 شخص بسبب الهجرة الداخلية من وإلى مدينة القدس. وحسب المعطيات فإن عام 2088 تساوت فيه لأول مرة نسبة المواليد للنساء العربيات واليهوديات في القدس.