خبر : حملة وطنية تطالب بعودة مبعدي كنيسة المهد أحياء

الإثنين 10 مايو 2010 11:56 ص / بتوقيت القدس +2GMT
حملة وطنية تطالب بعودة مبعدي كنيسة المهد أحياء



بيت لحم / سما / قالت كفاح حرب رئيسة الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد أحياء، إن الحملة تطلق صرخة مدوية تعيد التفكير بتكاتف الجهود الشعبية للعمل على عودة رفاق العائد على الأكتاف عبد الله داود إلى أرض الوطن. جاء ذلك، في كلمتها خلال الوقفة التضامنية مع مبعدي كنسية المهد المعتصين أمام حاجز بيت حانون ’ايرز’ شمال قطاع غزة، اليوم، في الذكرى السنوية الثامنة لإبعاد تسعة وثلاثين مناضلا حوصروا في كنيسة المهد عام 2002. وأضافت أنه آن الآوان للتفكير بضرورة النظر إلى ملف مبعدي كنيسة المهد من زاويتيه الإنسانية والسياسية. وقالت حرب إن هذه الذكرى الثامنة تأتي بعد فقدانهم رفيقهم القائد عبد الله داود الذي استشهد على أرض الجزائر في 24/3/2010 ليكون أو العائدين إلى أرض الوطن. وطالبت الاتحاد الأوروبي ’الراعي لصفقة الإبعاد’ بتحمل مسؤولياته اتجاه المبعدين ومعاناتهم الإنسانية من خلال الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء ملف الإبعاد، بنفس الجهد المبذول عام 2002 باتجاه فك الحصار عن المحاصرين وعن الكنيسة. ودعت حرب المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالنظر إلى قضية الإبعاد من كنيسة المهد كقضية إنسانية، تحتاج إلى قصارى الجهد لإنهاء معاناة المبعدين وأسرهم. وشددت حرب على ضرورة تضافر وتتكاتف الجهود من قبل كافة الأطر والفعاليات الرسمية والشعبية للعمل على عودة مبعدي كنيسة المهد أحياء ليس كما عاد رفيقهم القائد الشهيد عبد الله داود قبل أربعين يوما.