بروكسل سما اكد مجموعة تطلق على نفسها اسم "ائتلاف أساطيل الحرية" انها تخطط هذا الشهر للاستجابة للنداء الذي اطلقه جون جينج، مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA) بغزة والذي دعا فيه المجتمع الدولي إلى كسر الحصار على غزة بإرسال سفن محملة بالاحتياجات الضرورية إلى القطاع المحاصر. وكان جنج صرح لصحيفة نرويجية "نحن متأكدون أن إسرائيل لن تعترض طريق هذه السفن لأن البحر مفتوح، كما أن ثمة منظماتٍ لحقوق الإنسان نجحت في مهماتٍ مشابهةٍ سابقاً ما يثبت أن كسر حصار غزة هو شيء ممكن." ودعا الائتلاف في بيانه " الجميع للانضمام إلينا حيث سيبحر أسطول الحرية إلى غزة بثلاث سفن شحنٍ وخمسة قوارب ركابٍ في أكبر محاولةٍ منظمةٍ دولياً لتحدي الاحتلال، العدوان والعنف الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني" موضحا انه " يتم حالياً إعداد السفن في اليونان، أيرلندا وتركيا لحمل خمسة آلاف طنٍ من مواد البناء، والاحتياجات المدرسية، والطبية بالإضافة إلى ستمائة راكبٍ من أكثر من أربعين دولة". وقال دينيس هاليداي، المساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة وأحد المشاركين بالأسطول: "إننا نرحب بتصريح السيد جينج والذي يؤكد مسؤولية المجتمع الدولي تجاه كسر الحصار غير القانوني الذي فرضته إسرائيل على غزة بينما تتقاعس حكوماتنا عن الضغط على إسرائيل لالتزام القانون الدولي نقوم نحن _مواطنو العالم_ بالتحرك من أجل تحقيق العدالة". ويتكون ائتلاف أساطيل الحرية من: حركة غزة الحرة (FG)، الحملة الأوروبية لإنهاء حصار غزة (ECESG)، هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية (IHH)، سفينة اليونان إلى غزة، سفينة السويد إلى غزة، واللجنة الدولية لرفع الحصار عن غزة، بالإضافة إلى مئات المجموعات والمنظمات الداعمة حول العالم.