غزة / سما / نفت فتحية الريماوي، رئيس بلدية بيت ريما وزوجة الأسير مجدي الريماوي، القيادي في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شائعات تحوّل زوجها القابع داخل سجون الاحتلال إلى فصيل آخر، وتركه للجبهة، معتبرةً أن الأخبار عن زوجها يجب أن يستقيها الصحفيون من مصدرها الأصلي والوحيد، وهو الأهل، وهي من تمثلهم. والريماوي هو أحد منفذي عملية "السابع عشر من أكتوبر"، التي أعدمت الجبهة من خلالها وزير السياحة الإسرائيلي المتطرف رحبعام زئيفي، ردا على اغتيال الاحتلال لأمينها العام أبو علي مصطفى في رام الله، أواخر أغسطس 2001. ونفت الريماوي أن يكون لديها أي معلومات عن تحوّل زوجها الأسير نحو فصيل آخر، مؤكدة أنها في زيارتها الأخيرة له، قبل 40 يوما، لم يتطرق معها مجدي لهذا الموضوع بتاتا، كما لم ينقل لها المحامي في الفترة التي تلت ذلك، أي معلومات متعلقة بهذا الخصوص، مشيرةً إلى أنها مُنعت تحت مبررات أمنية من زيارته بعد ذلك. وزادت أم سائد: "مجدي أسير يتقن فن التعامل والتعايش مع أخيه الفلسطيني، وهذا يجب أن يُحسب له لا عليه"، مضيفة "مجدي متصالح مع ذاته ورفاقه وإخوانه في السجن، ومعنوياته مرتفعة جداً، وهذا منبع ارتياح لنا كأهالي للأسرى". وكانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية، قد أصدرت في 22 سبتمبر 2008، حكما بالسجن الفعلي على مجدي بالمؤبد، و80 عاما، بعد إدانته جورا بـ"جرائم" أخرى منها محاولة قتل. واعتبر الريماوي ومحاميه أن الاغتيال وقع في القدس الشرقية، وهي مناطق محتلة، والمحاكم الإسرائيلية غير مخولة بالنظر في قضاياها. وقالت صحيفة مقربة من حركة حماس إن الأسير الريماوي، انضمّ للحركة الإسلامية، لأسباب تعود إلى "قناعات فكرية وسياسية قديمة". وتأتي هذه الأخبار في إطار جملة من الإشاعات التي تروجها بحق الجبهة مصادر مختلفة في الآونة الأخيرة، كان آخرها ما تناقلته مصادر صحفية عن عرض الرئيس محمود عباس منصب نائب رئيس السلطة، على نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح، الأمر الذي نفاه الأخير جملة وتفصيلا.