اريحا / قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش، ’إنه لن يكون هناك سلم وسلام، في المنطقة دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ودولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشريف ورحيل المستوطنين. وأضاف خلال خطبة صلاة الجمعة بمسجد أريحا الكبير اليوم، إن كل من يقف ضد إعادة الوحدة واللحمة لشعبنا هو ’ضد الله’.وأوضح الهباش أن المشكلة ليست في سلوك المستوطنين ضد مقدسات وممتلكات وأروح المواطنين بل بضرورة رحيلهم عن الأرض الفلسطينية بسلوكهم وعقليتهم الإرهابية. وأضاف، العالم يشن حربا بلا هوادة ضد ما يسمى ’الإرهاب’ متسائلا ’أليس ما يقوم به المستوطنون وإسرائيل إرهابا استهدف المقدسات واقتلاع أشجار الزيتون والإنسان؟’. وحمل الهباش بشدة على إقدام المستوطنين على اهانة المصحف الشريف وحرق مسجد اللبن منوها إلى ما سبقه من اعتداء على مسجد ياسوف والحرم الإبراهيمي وجريمة إحراق المسجد الأقصى، وقال ’إن محاولة الاعتداء على دور العبادة ومنع الإنسان من ممارسة حقه في أداء العبادة أيا كان دينه هو أشد أنواع الظلم والاعتداء والإرهاب’، مشيرا إلى تسامح الدين الإسلامي الحنيف واحترامه لكافة الديانات السماوية ومنع الاعتداء والإيذاء وكفل لهم حرية العبادة وأداء الشعائر الدينية.وحول الوضع الداخلي قال الهباش، ’إن كل من يقف ضد إنهاء حالة الانقسام وضد توحد شعبنا هو ’ضد الله’ ..لأن بقاء هذا الحال هو خدمة مجانية لكل أعداء الشعب الفلسطيني’.وتابع ’إننا ندعو الإخوة في حركة حماس إلى كلمة سواء بيننا وأن نحتكم إلى القرآن الكريم ’واعتصموا بحبل الله جميعا’ والى ديننا الحنيف بالتوحد والى مصالح شعبنا وهي دعوة لكل أبناء الشعب الفلسطيني وليس لطرف دون غيره.
