غزة / سما / أكد رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية اليوم, ان البديل عن قرار لجنة المتابعة العربية بإستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل هو إعطاء غطاء شرعي للمصالحة الفلسطينية. وإستغرب هنية خلال حفل بيوم العمال في مدينة غزة, مسمى المفاوضات غير المباشرة, مشيراً إلى أنها في النهاية ستؤدي إلى سابقيها بالفشل, وأسف هنية لقرار لجنة المتابعة العربية في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل إجراءاتها التعسفية والمجحفة بحق المواطنين الفلسطينيين. وقال هنية أن الأنفاق التي لجأ إلى حفرها أهالي قطاع غزة ليس بالحاجة الأساسية وإنما بديل للمعابر المغلقة, مضيفاً " في ظل الحصار الإسرائيلي لجأ العمال إلى مهمات صعبة كان من بينها حفر الأنفاق ", داعياً في الوقت ذاته إلى رفع أيدي جهات لم يسمها عن المعابر في ظل الحصار الإسرائيلي. وأضاف " كفى حصار مضى عليه ثلاث سنوات فغزة اليوم تعيش في سجن كبير, وللأسف أبناء جلدتنا يساهمون في الحصار وزيادة معاناة أهالي قطاع غزة. واعلن هنية أن حكومته ستصرف 100 دولار لما يقارب من 25 ألف عامل فلسطيني. وفى سياق آخر ، اجتمع هنية في مكتبه ظهر اليوم مع لجنة منع التعديات على الأراضي الحكومية التي تضم عدداً من الوزراء وذوى العلاقة وسلطة الأراضي. واستمع خلال اللقاء إلى تقارير مفصلة حول أخر التطورات المتعلقة بالأراضي الحكومية ،كما تم استعراض الظروف العامة التي يمر بها أبناء القطاع . وتم خلال اللقاء بحث مشكلة التعدي على الأراضي الحكومية،واتفق على تفعيل غرفة عمليات مشتركة لمتابعة وحل هذا الموضوع على أن تعقد إجتماعها الأول خلال إسبوع. وجرى كذلك إقرار تخصيص أراض للمشاريع الإسكانية وملاحقة تجار الأراضي الذين يتاجرون بالأراضي الحكومية قضائياً،والتعاون مع البلديات لتنفيذ هذه القرارات. ومن المتوقع أن تبدأ إجراءات عملية على الأرض تعكس الرؤية الحكومية بشأن الأراضي ومشاريع الإسكان.