خبر : تنظيم يوم بعنوان الخدمات البيطرية بين انجازات اليوم وطموحات المستقبل

الأحد 02 مايو 2010 10:49 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تنظيم يوم بعنوان الخدمات البيطرية بين انجازات اليوم وطموحات المستقبل



غزة / سما / نظمت الإدارة العامة للبيطرة بوزارة الزراعة فى حكومة غزة يوماً علمياً بعنوان " الخدمات البيطرية بين انجازات اليوم وطموحات المستقبل "، وذلك بمركز التدريب والتطوير التابع للوزارة . وحضر اليوم العلمي كلاً من د. إبراهيم القدرة الوكيل المساعد للمحافظات الجنوبية ، و م. حسن أبو عيطة الوكيل المساعد للمصادر الطبيعية ، ومدير عام البيطرية د. زكريا الكفارنة، ومدراء مديريات الزراعة والبيطرة وعدد من المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين والأطقم الفنية والإدارية بالوزارة. و تحدث د. القدرة، عن حماية المنتجات الحيوانية وواقع قطاع الإنتاج الحيواني في ظل الحصار الصهيوني وإغلاق المعابر علي قطاع غزة، مشدداً حرص الوزارة على حماية المنتجات الحيوانية ومربي الثروة الحيوانية، والسعي المستمر لتوفير الغذاء الآمن. وأشار إلي أن وزارة الزراعة لديها خطة من أجل النهوض بواقع الثروة الحيوانية في القطاع وتقوية الاقتصاد الوطني الفلسطيني . من جانبه تحدث د. الكفارنة ، عن مهام الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة وأهم أعمالها وانجازاتها خلال الأعوام الماضية، وقال" أن مديريات البيطرة في محافظات القطاع على تواصل مستمر لمكافحة الأمراض المعدية والمشتركة"، لافتاً أن هذا الهدف يقع علي كاهل الكادر البيطري في الوزارة من خلال الإرشادات المستمرة. بدوره تحدث د.نبيل الهليس من بيطرة غزة، عن الأمن الحيوي في مزارع الدواجن والفقاسات ، مشيراً إلي أن مفهوم الأمن الحيوي "Bio-security " هو إتباع أكثر الطرق علمية وعملية للحفاظ على صحة الدواجن و ذلك من خلال وضع قطعان الدواجن بمعزل عن كل مسببات الأمراض أياً كانت طبيعتها : فيروسات -بكتيريا- فطريات أو طفيليات... الخ . وشدد علي أهمية معرفة أن العلاج الدوائي و اللقاحات لا تستطيع لوحدها حماية القطيع بشكل كاف، وقال :"هناك بعض الإجراءات و العوامل الوقائية العملية التي يمكن أن تتبع لتحقيق الأمن الحيوي في مشاريع الدواجن و التي تهدف إلى منع وصول الأمراض المعدية و الوبائية إلى المزارع وهي التنظيف والتعقيم التحصين ( التلقيح ) ،صحة المياه ،جودة العلف". وتحدث د.شاكر سمور في ورقته عن مرض الرشح المزمن (المايكوبلازما) وأثره الاقتصادي، مؤكداً أن الإصابة بالمايكوبلازما يعتبر من أمراض الدجاج الخطيرة ويتميز بصعوبات تنفسية وانخفاض فى الإنتاج وتأخر النمو وغالباً ما يكون المرض مزمنا يصيب الدجاج الرومي مسبباً التهاب الجيوب ويصيب بشكل رئيسي الدجاج و الحبش , كما وجد المرض في طيور أخرى مثل "الفزان والفري والحمام والتدرج و الطاووس" . وتطرق إلى عن طرق الوقاية والتحكم ومنها "لإجراءات الإدارية ، برامج التحكم ،التحصين ، واستخدام العقاقير الوقائي". كما قدم د.حسن عزام شرحاً وافياً عن أمراض الجلد الفطرية عند الأغنام والأبقار وقال:" أن الأمراض الفطرية بشكل عام والتي تصيب الجلد بشكل خاص نشكل تحدياًَ كبيراً للأطباء وذلك لظروف طبيعتها المرضية وتعقيداتها المناعية في العوائل التي تصيبها وصعوبة دراسة وبائيتها" . ونوه إلى طرق انتقالها المتعددة من عائل إلى آخر من خلال (الاحتكاك المباشر وغير مباشر، والحشرات..الخ)، مستعرضاً الخسائر المادية والمخاطر والآلام التي تسببها وعن الأضرار الاقتصادية لهذه الأمراض بشكل عام. كما أشار عزام إلي وجود أضرار مادية وبيطرية تتمثل في الثمن الباهظ لأدوية المكافحة وطول فترة علاج الحيوانات المصابة خسائر عمليات التطهير والتعقيم وأضرار وبائية تلوث الأوساط المحيطة بمكان ظهور الإصابة في المساكن والمراعي وغيرها . واختتم د.عزام حديثة عنا لإجراءات الوقائية لهذه الإمراض وقال :"أن أفضل وسيلة لوقاية الأبقار والعجول من هذه الإصابات استخدام اللقاح الوقائي L T F – 130 المحضر من الفطر T. verrucosum " .