خبر : رسالة الإعلامي وليد العمري تعتمد كمرجع في الإعلام بجامعة لاهاي

السبت 01 مايو 2010 02:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
رسالة الإعلامي وليد العمري تعتمد كمرجع في الإعلام بجامعة لاهاي



رام الله / سما / حظيت رسالة الإعلامي وليد العمري لنيل درجة الدكتوراه والتي جرت مناقشتها مؤخراً، باهتمام أكاديمي وإعلامي من أوساط مختلفة، نظراً لما تميزت به من جانب توثيقي وتحليلي لمجمل الانتهاكات التي تعرض لها الإعلاميون الفلسطينيون في السنوات الأخيرة. الرسالة التي اشرف عليها البروفيسور إياد البرغوثي، بمتابعة ورعاية من عمادة كلية الصحافة والإعلام في جامعة لاهاي بهولندا، استفادت مما اختزنه، العمري من خبرات وقدرات إعلامية، حيث عكف على انجاز رسالته مدة ثلاث سنوات، تم تقييمها أكاديميا بأنها تستحق الامتياز عن جدارة، وان الرسالة تصلح لأن تكون مرجعاً معتمداً لطلبة الإعلام، في الجوانب المتعلقة بالقضايا الحقوقية ذات الصلة المباشرة بالعمل الإعلامي. وكان نقاش الرسالة تحول الى ندوة إعلامية أكاديمية بمشاركة أساتذة عراقيين في هولندا وأساتذة فلسطينيين. وقد رأى الدكتور عبد المجيد سويلم، المستشار الأكاديمي لمكتب وطلبة فلسطين الملتحقين بجامعة لاهاي، إن الجامعة مهتمة بالنخب الأكاديمية، وهي ستركز على طلبة نوعيين من ذوي التجارب في تخصصاتهم. واعتبر د.سويلم أن مجموعة من الرسائل الأكاديمية التي أنجزها عدد من الطلبة الفلسطينيين، ستغني المكتبة الفلسطينية والعربية بتنوع وعمق موضوعاتها. من جانبه بيّن الدكتور حسن عبد الله مدير مكتب تمثيل الجامعة في فلسطين، أن رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور مجيد خليل، مهتم شخصياً بإسهامات الأكاديميين الفلسطينيين في الجامعة، من منطلق أن هذه الساحة حافلة بالطاقات والإمكانات. واوضح د.عبد الله، أن أهم ما يميز جامعة لاهاي في هولندا، أنها تعلم باللغتين العربية والانجليزية، وانها تقدمت بطلب رسمي للتعليم العالي الهولندي، لاعتمادها بشكل نهائي  والتعامل معها كجامعة هولندية أصلية، تعتمد المعايير التعليمية الهولندية. وكانت جامعة لاهاي أبرمت اتفاقاً مع نادي الأسير الفلسطيني لتعليم الأسرى والمحررين الفلسطينيين، سيطبق قريباً الجزء المتعلق بالمحررين، فيما ستدرس الجامعة والنادي إمكانية تطبيق الاتفاقية في المستقبل بالنسبة للأسرى، لكن المسألة تحتاج إلى إيجاد الآليات المناسبة. ومعلوم أن عدداً من الدول العربية تعترف بالتعليم المفتوح وتوقع شهاداته، بينما لازال هذا النمط من التعليم  لا يحظى باعتراف رسمي في دول عربية أخرى ومنها فلسطين، مع أن الأمور بدأت تتحرك في الاتجاه الصحيح على مستوى عربي بشكل عام، حيث كان اتحاد الجامعات العربية أوقف عضوية بعض الجامعات التي لم تحظ باعتراف من دولة المنشأ، الأمر الذي تنبهت له جامعة لاهاي التي رأت في اعتراف دولة المنشأ بأية جامعة هو مفتاح للاعترافات الأخرى، وغير ذلك تبقى الاعترافات لا تستند إلى أسس قوية ومتينة.