خبر : مفوضية فلسطين تطلع دبلوماسيين سويسريين على تداعيات القرار 1650

السبت 01 مايو 2010 09:59 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مفوضية فلسطين تطلع دبلوماسيين سويسريين على تداعيات القرار 1650



جنيف أطلع القائم بأعمال المفوضية العامة لفلسطين لدى سويسرا، خلوصي بسيسو، سكرتير الدولة السويسري الجديد، بيتر مورر، وممثل سويسرا السابق لدى السلطة الوطنية، اندريا سماديني، على تداعيات القرار الإسرائيلي 1650. جاء ذلك على هامش مشاركته في الزيارة السنوية التي يقدمها المجلس الفدرالي السويسري على شرف السلك الدبلوماسي المعتمد لديها، والتي كانت هذه السنة إلى كنتون ارغوفي، بحضور رئيسة الاتحاد سويسرا، دوريس لويتهار، ورئيس مجلس الدولة بيتر بايلر، وجميع سفراء وقائمي بأعمال السفارات. أوضح بسيسو، أن هذا القرار التعسفي يعتبر نكبة إضافية يتعرض لها الشعب الفلسطيني ويهدد بطرد وتهجير وتشتيت جماعي لآلاف العائلات الفلسطينية ليس من الضفة الغربية فحسب بل من القدس الشرقية وغزة. وبيّن أن هذا القرار يتعارض مع اتفاقيات أوسلو نفسها ومع القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، ولا يخدم البحث عن السلام، بل انه يزيد من تقويض فرص السلام الذي لا يبدو أن إسرائيل تسعى إليه من خلال  ممارساتها العدوانية اليومية و الاستمرار بسياسة الاستيطان والاعتقالات والاغلاقات.