خبر : حزب الشعب:ليكن الأول من أيار يوما كفاحيا من أجل التحرر

الجمعة 30 أبريل 2010 03:10 م / بتوقيت القدس +2GMT
حزب الشعب:ليكن الأول من أيار يوما كفاحيا من أجل التحرر



غزة / سما / دعا حزب الشعب الفلسطيني إلى تعزيز صمود جماهير الكادحين وعموم فئات الشعب، والتوقف عن المس بمصالح الفئات المسحوقة وحريات الشعب، بما في ذلك وقف حملات فرض الضرائب والجباية المتعددة التي تقوم بها الحكومة المقالة في غزة، التي تزيد العمال فقرا وبؤسا، كما يتطلب من الحكومة الفلسطينية وضع قضية العمال على سلم أولويات برامجها، والتوقف عن تجاهل حالة العاطلين عن العمل، والبحث عن حلول عملية تعينهم على مواجهة صعوبة الحياة. وقال الحزب في بيان جماهيري وزعه بمناسبة الأول من ايار أن الأول من أيار " عيد العمال العالمي" يعود وشعبنا ما زال يعاني من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان والاستيطان ، وبناء لجدار الفصل العنصري، وتهويد للقدس، وإحكام الحصار الظالم على قطاع غزة، إضافة للتنكيل المتواصل بالمواطنين على الحواجز، ومنع المزارعين من الوصول لأرضهم بسبب الحزام الأمني على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، وأشار إلى أن هذه المناسبة تأتي وشعبنا يعاني ويلات الانقسام الداخلي الذي الحق أفدح الضرر بالمصلحة الوطنية الفلسطينية، ويهدد بتبديد الانجازات الوطنية والديمقراطية لشعبنا ،و يمس بمصالح الناس وقضاياهم الحياتية. وشدد الحزب في بيانه أنه بالرغم ذلك فإن شعبنا وفي القلب منه عماله وكادحيه مازال متمسكا بحقه في الحرية والعودة والاستقلال، رافضا سياسة الاحتلال العدوانية ومخططاته التصفوية، داعيا إلى تعزيز صمود جماهير الكادحين وعموم فئات الشعب وتلبية اجتياجاته وصون حرياته". وأشار الحزب إلى" أن الحاجة الوطنية لشعبنا باتت تتطلب الإنهاء الفوري لحالة الانقسام الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية، وتبني إستراتيجية وطنية موحدة تستند للاهتمام الجاد بقضايا الجماهير خاصة العمال والعاملات وكافة الفئات المهمشة، كخطوة أساسية على طريق استعادة دور الجماهير الكفاحي وصولا لتشكيل جبهة مقاومة شعبية موحدة تقود شعبنا نحو تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة تصان فيها الحريات وتسودها العدالة الاجتماعية والمساواة للجميع دون تمييز ". وخاطب الحزب العمال البواسل والعاملات الباسلات ،قائلا "نحيكم في عيد العمال، نتمنى لكم ولآسركم حياه سعيدة ومستقبل امن ، ندرك حجم الآلام التي تعانونها بسبب الاحتلال المجرم، والبطالة التي تنهشكم، والتمييز الذي تواجهونه في شتى المجالات، بما في ذلك طريقة توزيع المساعدات التي تفتقد لمعايير الأصول والعدالة". وعبر الحزب "عن إدراكه لحجم المعاناة والمهانة التي تستشعرونها من سياسة البعض في توزيع الإعانات، ومحاولات تحويلكم إلى جيش " متسول"مشيرا الى أن العمال كانوا يكسبون لقمة خبزهم بكرامة وشرف، ودعا الحزب في بيانه وحدة العمال والحركة النقابية، ورفض كافة أشكال المس بدور العمال وكرامتهم،مؤكدا على أن ذلك يتطلب من القوى السياسية كافة، العمل الجاد لتلبية العمال والكادحين، وتوحيد المؤسسات العمالية والأطر النقابية وفي مقدمتها الاتحاد العام لنقابات العمال والأمانة العامة، لتأخذ دورها في الدفاع عن مصالح العمال". وختم الحزب بالدعوة لسن التشريعات القانونية للدفع عن العمال ومن أجل المساواة العادلة بين العاملين والعاملات، وتحديد الأجور وساعات العمل، وتوفير شروط الصحة والسلامة وشدد على مطالبة كافة الأطراف والقوى لوقف الصراعات والمناكفات الداخلية من اجل وحدة الحركة العمالية، وتوحيد أطرها ،ومؤسساتها، والتقدم على طريق إجراء انتخابات حرة ونزيهة لجميع النقابات والاتحادات النقابية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل، فبدون ذلك ستبقى مصالح العمال في مهب الريح، وسيواصل البعض الرقص على قضاياهم وهمومهم واستغلالها.