خبر : قلق في اسرائيل: فياض يتطرف في مواقفه، ويضعف ابو مازن../

الجمعة 30 أبريل 2010 01:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
 قلق في اسرائيل: فياض يتطرف في مواقفه، ويضعف ابو مازن../



المنافسة السياسية بين ابو مازن وسلام فياض تدفع الاخير الى التطرف في موقفه ضد اسرائيل. هذا هو القلق الذي طرح مؤخرا في اوساط محافل مختلفة في القيادة السياسية العليا في القدس.  في اسرائيل يلاحظون هذه الايام نية لفياض لحث امكانية ان يصبح في المستقبل خليفة ابو مازن في منصب رئيس السلطة الفلسطينية، رغم حقيقة انه لا ينتمي لفتح. لهذا الغرض يتخذ فياض خطا متصلبا تجاه اسرائيل – وذلك مقابل النية المتوقعة لابو مازن لاستئناف محادثات التقارب مع القدس قريبا.  ضمن أمور اخرى رفض فياض أن يلتقي مؤخرا محافل سياسة اسرائيلية، بل وانطلق مؤخرا للصلاة في الحرم الابراهيمي في الخليل كفعل مقاوم للاعلان عن المكان كموقع للتراث الوطني الاسرائيلي. كفاح آخر يقوده فياض هو ضد بيع منتجات من المستوطنات في محلات السلطة. فقد امر فياض بفرض الموضوع بشدة، وهو يشارك في المظاهرات التي تحرق فيها بضائع من انتاج اسرائيلي.  في اسرائيل قلقون على نحو خاص من حقيقة ان فياض يعتبر في الولايات المتحدة وفي الغرب معتدلا نسبيا ونقيا من الفساد. اضافة الى ذلك، فبفعل منصبه كوزير للمالية هو المتمتع الاساس من النمو الاقتصادي في السلطة. والى ذلك، من المتوقع للجامعة العربية غدا أن تمنح ابو مازن مباركتها لاجراء مفاوضات مع اسرائيل. في مثل هذه الحالة سيشرع المبعوث الامريكي جورج ميتشل في محادثات التقارب منذ الاسبوع القادم. نائب رئيس الوزراء، الوزير سلفان شالوم قدر أمس باننا "قريبون من استئناف المحادثات". في اثناء جولة في البلدة الدرزية بيت جن قال شالوم انه "حان الوقت لان يعود ابو مازن للجلوس مع اسرائيل ويضع حدا للاختراع الذي تبناه ويقضي بان من الافضل محاولة الوصول الى انجازات عبر الولايات المتحدة".  نائب آخر لرئيس الوزراء، الوزير بوغي يعلون تحدث هو ايضا عن المحادثات المتوقعة فقال: "غور الاردن هو خط الدفاع الشرقي لبلاد اسرائيل ودولة اسرائيل وعليه ان يبقى في كل تسوية سلمية مهما كانت". وقال يعلون ذلك في احتفال بذكرى ضحايا مصيبة المروحية في الغور.