القاهرة / نفت القاهرة الخميس الاتهامات التي وجهتها حركة "حماس" مفادها ان قوات الامن المصرية قتلت بالغاز السام اربعة فلسطينيين كانوا يعملون الاربعاء في نفق للتهريب يربط قطاع غزة بمصر. واعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي في رد على سؤال لوكالة (فرانس برس) حول هذه الاتهامات، انها معلومات خاطئة. ولم يدل بمزيد من التعليقات. وكان الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) سامي ابو زهري اعلن في مؤتمر صحافي في غزة "تحمل حماس الجانب المصري المسؤولية عن مقتل اربعة عمال ابرياء بعد قيام اجهزة الامن المصرية بضخ غاز سام في احد الانفاق .. ونطالب بالتحقيق في الحادث وتقديم المسؤولين عن الحادث للمحاكمة". وشدد ابو زهري على ان "الاعتماد على الانفاق هو خطوة اضطرارية لجأ اليها شعبنا (...) والبديل للانفاق ليس قتل المواطنين الابرياء بل فتح المعابر". وتابع: "هذه الانفاق تمثل شريان الحياة بالنسبة لغزة، ولو كان معبر رفح مفتوحا لما حصل هذا الحادث المؤسف". وفي القاهرة، اكد مسؤولون في الامن المصري الاربعاء انهم دمروا اربعة انفاق شمال رفح على الحدود بين مصر والقطاع الفلسطيني، من دون الاشارة الى وقوع ضحايا في الجانب المصري. من جهتهم، اوضح اطباء فلسطينيون يعملون في وزارة الصحة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة ان الفلسطينيين الاربعة قضوا اختناقا، لكنهم لا يملكون اي مؤشر على استخدام غازات سامة.